نظم العشرات من شباب الثورة وشباب "أولتراس – حرية"، مسيرة داخل جامعة الزقازيق ثم من الجامعة وصولًا إلي ميدان المحافظة للمناداة بإسقاط حكم العسكر وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإسقاط حكومة الجنزوري والثأر للشهداء. وهتف المتظاهرين ضد المجلس العسكري منها هتافات " أقتل شعب عشان بيفكر كل ما يهتف أقتل اكتر..و"أيوه هنهتف ضد العسكر يسقط كل كلاب العسكر". كما تعالت هتافات الشباب للمطالبة بالثأر لدماء شهداء التراس الأهلي ببورسعيد، ومنها "لابس تيشرت أحمر ورايح بورسعيد .. أهلاوي ودمي أحمر وفي بلدي بقيت شهيد".. "يا سلام يا ولد يا محمود يا ولد دمك هيحرر بلد" .. "بدلة جيشك مش هتفيدك .. إلا الشهيد هانقطع إيدك".
وقال احد الشباب هدفنا إسقاط حكم العسكر والأخذ بثأر الشباب .. متهماً المجلس العسكري بإتباع سياسة "قذرة" وهي خلق الأزمات لإلهاء المصريين عن المطالبة بحقوقهم فاختلق أزمة البنزين وتمثيلية محاكمة قتلة الثوار .. ونحن ننادي الجميع بمختلف تياراتهم النزول للشارع لإسقاط العسكر وحكومته التي شاركت بعارها في قتل شباب الثورة .. ونطالب بإعادة هيكلة الداخلية حتى لا يبقي فيها إلا من هو شريف ويحترم المواطن المصري.
وأضاف شاب آخر إننا لا نتحدث بأسماء مفرده ولكن جميعنا شباب ثورة 25 يناير التي لم تؤت ثمارها حتى الآن ويجب القيام بثورة أخري وإسقاط الحاكم والحكومة الحالية حتى نستطيع العيش في جو نظيف ونعيش بكرامه .. وشار إلي انه هناك بعض الأشخاص الذين باعوا دم الشهداء بالرخيص وتنازلوا عن حق أهاليهم في رؤية القتلة فى مكانهم الطبيعى وهو السجن، لمصالح شخصية.