استهل أ.د. علاء فايز بداية توليه منصب رئيس الجامعة بالانتخاب لأول مرة فى تاريخ الجامعة بعدد من الزيارات والجولات التفقدية لكليات الجامعة والتى كان من بينها زيارته لكلية التربية للوقوف على مشكلاتها ومطالب أعضاء هيئة التدريس بها،حيث أشاد أ.د. علاء فايز بما تملكه الجامعة من إمكانيات مادية وبشرية هائلة تحتاج إلى توظيف بما يمكن من تحقيق أقصى درجات الإفادة لمجتمعنا الجديد، مؤكداً على حاجة الجامعة حالياً إلى إرساء فكرة العمل الجماعي بداية من هيئة التدريس والطلاب وانتهاءاً بوجود شراكة فعالة مع المجتمع المدني.
كما شدد على ضرورة الاستفادة من أموال الصناديق الخاصة بالجامعة فى تمويل البحث العلمي وتحسين البنية الهندسية.
ومن ناحية أخرى رفض أ.د. علاء فايز دعم الحركات السياسية داخل الجامعة رفضاً قاطعاً قائلاً بأن الجامعة ليست كيان سياسي إنما هي محراب للعلم وهذا لا يعنى عدم السماح بتكوين أسر أو ممارسة النشاط الطلابي أو القيام بوقفات احتجاجية شريطة ان يتم ذلك في إطار منظم فشبابنا يحتاج الآن لتعلم طرق عرض قضاياه ومشكلاته وألا يكتفي بالصوت العالي فحسب.
وتعليقاً على بعض الشكاوى التى طرحها أعضاء هيئة التدريس بالكلية وعد أ.د.علاء فايز بأنه سوف يسعى للحصول على حقوقهم سواء فى زيادة المرتبات وتوفير الرعاية الصحية وتشجيع الباحثين مادياً ومعنوياً ، كما أشار إلى أن الجامعة عليها تحمل نفقات المشاركة فى المؤتمرات العلمية الخارجية.