واصل عمال شركة غاز السويس "سو جاز" الخاصة بتعبئة إسطوانات البوتاجاز بمنطقة شمال غرب خليج السويس إضرابهم واحتجازهم لمفتش التموين ومدير المصنع وعدد من السيارات لليوم الرابع على التوالى إحتجاجا على تجاهل المسئولين فى مطالبهم وعلى رأسها ضم الشركه الى وزارة البترول ومساوتها بباقى شركات الغاز وتم إيقاف المصنع واحتجاز عدد من السيارات بالداخل مما ترتب عليه إيقاف تعبئه 26 ألف اسطوانات غاز وهى انتاج المصنع فى اليوم مما يهدد بأزمة طاحنه فى البوتاجاز فى مختلف المحافظات خلال الايام القادمه و قد قام العمال بإحتجاز عدد من المديرين على رأسهم مفتش التموين ومدير المصنع صلاح الرفاعى ومفتش التموين أحمد بسياراتهم الخاصه وعدد من السيارات التي تعمل على نقل وتفرغ البوتاجاز التابعة لشركة السهام البترولية وسيارات نقل الغاز التابعه للقطاع الخاص مطالبين بتنفيذ مطالبهم المتمثلة فى الإنضمام لهيئة البترول حيث ان العضو النتدب يقوم بالتحكم فى عمليات البيع لاسطوانه الغاز
وأكد العمال أنه يقوم ببيع إسطوانات الغاز للقطاع الغاز وقام العمال بغلق ابواب المصنع بالجنازير مشيرين الى ان الشركه برغم حداثتها إلا انها منهرة ولا توجد أى معايير للسلامة المهنية كما مطالبين بتشغيل جهاز ( دايلوج سيستم ) وهو المتحكم فى الاطفاء الذاتى والكشف عن الحريق والغاز مؤكدين أن المصنع معرض للإنفجار فى أى وقت بسبب الاهمال الذى تشهده الشركه ولا يوجد سياره اطفاء او إسعاف او اى ممرض داخل المصنع وطفايات الاطفاء لا تعمل ولا يوجد امن صناعى بالشركه ولا يوجد جهاز للكشف على الإسطوانه قبل خروجها مما يهدد بإنفجارها فى من يقوم باستخدامها من المواطنين وصرح فوزى عبد الفتاح رئيس لجنه فض المنازعات بالسويس فالعمال لا تتعدى مرتباتهم 600 جنيه فى هذه الشركه التى لا يتعدى عمالها 80 عامل فيما يحصل عمال البوتجاز على اضعاف هذا الراتب وهو ما يؤكد الظلم البين الذى يشهده عمال الشركه