قام المئات من عمال مصنع سيراميكا كيلوباترا بالمنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس بتحرير محضر جماعي وبلاغ بقسم شرطة عتاقة حمل رقم 547 لسنة 2012 إدارى بتوقيع 119 عاملا يتهمون محمد أبو العينين مالك المصنع و محسن حسن شقيق زوجته ومحسن صقر مدير أمن المصنع و محمد مجدى مالك مدير عام الشئون الإدارية بترويع عمال الوردية الثانية أثناء خروجهم والوردية الثالثة من العمال فور دخولهم أول أمس واكد العمال فى المحضران عمال الوردية المسائية الثالثة بالمصنع فوجئوا بمجموعة من الملثمين يقتحمون المصنع ويدخلون منطقة المخازن ويطلقون أعيرة نارية فى الهواء احتفظ العمال بالفوارغ الخاصه بهذه الطلقات التى تم اثباتها فى المحضر مؤكدين ان المهاجمين قامو بتهديد وارهاب العمال بسبب الإضراب مشيرين الى ان واقعة الهجوم لإرهاب العمال تزامنت مع قرار صرف الأرباح عن عام 2009 فقط بما يعنى أن 2500 من عمالة المصنع لن يتم صرف أرباح لهم حيث لم تكن بعد قد عملت بمصنع جلاريا 2 وهو ما أثار حالة من الاستفزاز بين العمال. وكانت جدولة صرف الأرباح قد تمت بصرف شهرين خلال أسبوعين من الاتفاق، وشهرين فى مارس 2013 وشهرين فى يوليو من العام نفسه وعلى الجانب الاخر قام محمد أبو العينين قام بتحرير 11 محضرا ضد العمال بالمصنع ضد محضر واحد للعمال وكان قد هاجم عشرات الاعراب الملثمين المصنع مطلقين الاعيرة الناريه فى كل مكان بعد ان اقتحمو ابواب المصنع بسيارتين نصف نقل بدون لوحات مسببين اصابات بالماكينات وجسم المصنع واكد العمال ان هؤلاء الاعراب ماجورين من قبل رجل الاعمال محمد ابو العنين صاحب الشركه بهدف التراجع عن الاتفاقيه التى تمت بين العمال وابو العنين والتى اكد انه سيتراجع عنها فى حاله اى اعمال شغب ستتم خلال الايام القادمه فى المصنع وهو هدف ابو العنين الرئيسى حيث انه اجبر على التوقيع من كثرة الضغوط العماليه والقيادات السياسيه والشعبيه بالسويس وياتى هذا بعد ان استانف 5700 عمال كليوباترا عملهم بعد اضراب استمر لاكثر من سبعه عشر يوما للمطالبه بزياده مرتباتهم بعد الوصول لاتفاق مع محمد ابو العينين رئيس مجلس اداره المجموعه لزياده مرتباتهم وفق اقتصاديات المبيعات الحاليه. واكد ابو العنين انه لا يمتلك الاموال الكافيه لصرف بدلات العمال فوافق العمال على صرفها فى هيئه ( سيراميك وبلاط ) فى محاوله منهم لانهاء الازمه باى مخرج واكد انه سيتراجع عن هذا الاتفاق فى حاله اثاره اى اعمال عنف او شغب بالمصنع.