أكد محمد طلعت الغرباوى رئيس مدينة أبوحماد بمحافظة الشرقية بوجود أزمة حقيقية فى مشكلة إسطوانات البوتوجاز وأرجع السبب فى ذلك إلى جشع التجار وغياب الدور الرقابي الذي يلعبه مفتشي التموين قائلا " أن أكثر رجال التموين ليسوا منضبطين فى ضبط المخالفين ولكنهم متواطيئن معهم لأن هناك إرتباطات مع أصحاب المستودعات والمزارع فى مصالح خاصة وطالب الغرباوى بضرورة تشكيل لجان شعبية لاستلام وتوزيع تلك الاسطوانات. ومن جانبه أكد محمد على مدير إدارة تموين أبوحماد إن أزمة الأسطوانات تزداد فى فترة الشتاء وأن الإنفلات الأمني هو سبب رئيسي وراء عدم قيام مفتشي التموين بعملهم لأنهم يتعرضون للإعتداء من قبل أصحاب المزارع والمستودعات ، جاء ذلك بعد أن قام المئات من أهالي قرية القطاوية الذين إقتحموا مكتب رئيس المدينة إحتجاجا على عدم وجود إسطوانات غاز وحصلوا على وعود من رئيس المدينة بزيادة الحصة المقررة وحل الأزمة، رغم وجود مصنع التعبئة التابع لعضو مجلس العشب السابق عن الحزب الوطني أحمد فؤاد، وحصلت مصر الجديدة علي مذكرة تقدم بها رئاسة مركز و مدينة منيا القمح تؤكد وجود عجز في الحصة المقررة بلغت ثلثي الحصة المقررة داخل 20 مستودع بمركز منيا القمح وغياب تام للرقابة علي حصص شباب الخريجين والتي يصل حصتهم 355ألف و500أنبوبة شهريا تباع بالكامل في السوق السوداء حيث يحصل 227شاب علي حصة يومية تصل60 أنبوبة كل واحد من منتفعى المشروع،علاوة علي سيارة تمنح لهم ضمن المشروعات الصغيرة أرجع رقابيين بالتموين هذة الحصة كافية لحل أزمة الغاز بالمحافظة، وقال التقرير أن 155 ألف أسطوانة غاز كانت حصة أكبر مراكز المحافظة بعجز وصل ثلثي الحصة المقررة ففي قرية شلشلمون حصلت القرية علي 7800أنبوبة و بينما حصتها كانت 3515 أنبوبة وقرية سنهوة حصلت علي 7800 وحصتها 3440 أنبوبة و الولجا حصلت علي 7800أنبوبة وبينما حصتها الحقيقية هى3410 أسطوانة غاز شهرياً ، وكنت كمية اسطوانات الغاز الفعلية للمركز 155 ألف و220 أنبوبة وصل منه للمواطنين في شهر 95226 بواقع عجز 59994 أنبوبة،
وأرجع التقرير أن سبب العجز في شركة التعبئة التي رفضت صرف حصة المركز مما أسفر عنه مجموعة من الاعتصامات و القطع الطريق علي مدي الأسابيع الأخيرة كان أبرزها قام المئات بقطع الطريق العام (الزقازيق- القاهرة الزراعي ) وتوقفت حركة السير تماماً احتجاجا علي غياب اسطوانات الغاز، وتشهد محافظة الشرقية أزمة طاحنه في مختلف مراكز المحافظة نقص حاد في أنبوبة البوتوجاز، ووجود سوق سوداء منتشرة علي نطاق واسع يصل سعر الأنبوبية 30 جنية ، وكذلك قطع الطريق العام بقرية الزنكلون التابعة لمركز الزقازيق ، وإصابة العشرات أمام مختلف المستودعات مثل السيدة عاطف التي أصيبت بجرح قطعي بالرأس أمام مستودع الصنافين وأخر أصيب بإرتجاج بالمخ بعد سقوط أنبوبة الغاز علي رأسه، وبينما استخدمت أهالي القرى مكبرات الصوت بالمساجد للإعلان عن وجود سيارات الأنابيب أمام المستودعات في عدة قرى مثل القراقرة و الصنافين و شربانة الميمونة بالزقازيق، وكما أحتج المئات أمام المستودعات بسبب قام أصحاب المخابز الطباقي برفع سعر رغيف الخبز بسب عدم توفير اسطوانات الغاز ، كما ارتفع أسعار الفول و الطعمية لنفس السبب.