أعلنت مصادر فلسطينية عن استشهاد مواطن قبل قليل جراء قذيفتين أطلقتهما مدفعية الاحتلال على مجموعة من المواطنين في محيط مسجد الجولاني بجبل الريس شرق غزة. وفي وقت سابق، أصيب شابان بجراح طفيفة في قصف نفذته طائرة استطلاع صهيونية على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة. هذا ونجت عائلة السويركي بأعجوبة من صاروخ استطلاع أصاب الجدار الغربي لمنزلها، ولحقت أضرارا مادية كبيرة بالمنزل.في حين أصيب شابان في محيط المنزل أحدهما الصحفي مؤمن الشرافي مراسل فضائية معا ، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج. واستشهد اليوم الجمعة خمسة مقاومين من لجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس في غارتين منفصلتين على مدينة غزة. ويشهد قطاع غزة في هذه الأثناء تصعيدا صهيونياً كبيرا في أعقاب قيام الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية بإطلاق صواريخها ردا على جرائم الاغتيال الصهيونية. إلى ذلك أعلنت مصادر صهيونية إصابة ثلاثة صهاينة مساء اليوم الجمعة جراء سقوط صواريخ المقاومة في مستوطنة "أشكول" بالنقب الغربي. وأكدت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الصهيونية أن حالة أحد الجرحى خطيرة فيما أصيب الآخر بجراح متوسطة، والثالث أصيب بحالة من القلق. وأضافت أن أكثر من 26 قذيفة صاروخية سقطت اليوم في أنحاء مختلفة من المناطق الصهيونية. في السياق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة حالة التأهب القصوى في جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عمليات الاغتيال التي نفذها بحق المقاومين الفلسطينيين , ورد الفصائل الفلسطينية بقصف مغتصبات الاحتلال بعشرة صواريخ حتى اللحظة . وأصدر جيش الاحتلال مساء اليوم قراراً مفاده بأن على جميع الكيبوتسات التي تبعد عن غزة 40 كيلو بعد قصف فصائل المقاومة الفلسطينية المغتصبات الصهيونية بالصواريخ رداً على الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق المواطنين في قطاع غزة . هذا وتبنت العديد من الأذرع العسكرية للفصائل الفلسطينية في بيانات عسكرية قصف المواقع العسكرية والبلدات الصهيونية بعشرات الصواريخ وقذائف الهاون. وتفجرت الأوضاع في قطاع غزة اليوم الجمعة في أعقاب جريمة الاغتيال الني نفذتها طائرات الاحتلال وراح ضحيتها الأمين العام للجان المقاومة الشعبية زهير القيسي والقيادي بالألوية محمود حنني الذي ينحدر من نابلس بالضفة الغربية.