صرح رئيس اللجنة العليا للإنتخابات المستشار فاروق سلطان، رئيس المحكمة الدستورية العليا، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء أن الانتخابات الرئاسية ستكون تحديدا يومي 23 و24 مايو القادم ،وذلك لإجراء أول انتخابات رئاسية بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، على أن تجري جولة الإعادة يومي 16 و17 يونيو، وسيتم إعلان اسم الفائز في 21 من نفس الشهر. وقال رئيس لجنة الانتخابات، ، إن اللجنة وضعت جدول الانتخابات الرئاسية بما يضمن انتهاء الفترة الانتقالية قبل نهاية يونيو، بحسب ما أعلنه المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يدير شئون البلاد. وأضاف سلطان أنه سيتم فتح باب الترشيح، ومدة تقديم الطلبات، ومواعيد الانتخاب الأول وانتخاب الاعادة، يوم الخميس 8 مارس، وبدء تلقى طلبات الترشيح اعتباراً من من يوم السبت العاشر من نفس الشهر، وحتى الاحد 8 أبريل. وأضاف أنه سيتم إعلان قائمة مقدمي طلبات الترشيح والمؤيدين من أعضاء المجالس المنتخبة ليوم واحد، في التاسع من أبريل، على أن يتم تلقي الاعتراضات يومي الثلاثاء 10 و11 من نفس الشهر. وأوضح أنه سيتم الفصل في الاعتراضات، وبحث شروط الترشيح، وإخطار من لم تتوافر فيه الشروط، بعدم قبول طلب ترشيحه واستبعاده، خلال يومي 12 و14 أبريل. وكانت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية قد أعلنت، في مؤتمر صحفي سابق قبل نحو 10 أيام، عن فتح باب الترشح لانتخابات الرئاسة اعتباراً من العاشر من مارس المقبل، ولغاية الثامن من أبريل التالي. ولم تعلن اللجنة عن باقي تفاصيل الجدول الزمني الخاص بإتمام عملية الانتخابات، وإجراءاتها لموعد يحدد لاحقاً، استجابة لطلب من وزارة الخارجية، بهدف إتاحة الفرصة للمصريين في الخارج للإدلاء بأصواتهم فيها. وشدد رئيس اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة، أن الأحزاب التي لم تفز بأية مقاعد في مجلسي الشعب والشورى وتحايلت على القانون بعد انتهاء الانتخابات وضمت نوابا مستقلين لها بعد ذلك لن يُقبل لها مرشح بانتخابات الرئاسة المقبلة.