اليوم وبعد معاناة مع محافظ الفيوم ومسئولو الأمن إضطرت مجموعة من أهالي مركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم بالسفر أمام مقر مجلس الوزراء بشارع حسين حجازي للمطالبة بعودة أراضى المزارعين التى تم سحبها فى عهد يوسف والي وزير الزراعة الأسبق مطالبين بحفظ جميع الأحكام القضائية الصادرة ضد الفلاحين وحمايتهم من بطش مسئولي الأمن فى المحافظة لأنهم يتهمون الأمن رقم واحد في ضياع اراضيهم عندما تساهلوا ومشوا مع العهد القديم وهو نظام الرئيس المخلوع علي حد قولهم . وفي مداخلة تليفونية أكد حافظ عبد المولى أحد المتظاهرين أن أهالى مركز يوسف الصديق حصلوا على أراضى قرض الإنتفاع الزراعي بالقانون 50 لسنة 1967 وإستزرعوها حتى عام 1997، حيث فوجئوا بتعرضهم للبطش والاعتقال من مسئولى الأمن بالمحافظة لإجبارهم على التنازل عن الأرض بحجة عدم إستطاعة المزارعين دفع قيمة إيجار الأرض لتعود الأرض مرة أخرى إلى وزير الزراعة الأسبق يوسف والى الذى استغل سلطاته لإجبارهم على التنازل عن الأرض
حيث قال أنه تم سحب الأراضي من 300 أسرة فى المركز وأى شخص كان يعترض على تنفيذ هذا الحكم كان يتم إعتقاله وتعذيبه مشيرا إلى أنه تعرض للإعتقال لمدة 7 سنوات خلال الفترة من 1998 حتى 2005 وتم تلفيق نحو 56 قضية له آخرها تم الحكم عليه فيها ب15 سنة بتهمة سرقة محصول وقال أنهم لن يغادرا مكانهم إلا في حالة وجود حل لإسترجاع أراضيهم الذي وصفها بأنه قوت أولاده وأولاد جميع الأسر الذي سحبت منهم الأراضي وفي النهاية طالبوا بحمايتهم من عائلات والي الذي توعدوا لهم وإلي الأن لهم نفوذ كبيرة داخل المحافظة وخارجها....