أعلن تجمع" مدونون ضد أبو حصيرة" و"ائتلاف القوى الوطنية بالبحيرة" و الذى يضم جميع الأحزاب والحركات الشعبية عن بدء حملتهم للعام الثالث على التوالي الرافضة لزيارة الصهاينة لمولد "أبو حصيرة" بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. وأكد التجمع على أنه سيقوم بالتنسيق مع جميع الشرفاء لاتخاذ كافة السبل القانونية والسلمية لمنع وجود أي صهيوني داخل أراضي دمنهور خلال الأيام القادمة ، خاصةً مع اقتراب موعد مجيء الصهاينة إلى دمنهور لإحياء الاحتفال السنوي المشئوم ب"أبو حصيرة" والذي توقَّف العام الماضي بسبب تزامن موعد المولد مع الحرب الصهيونية على غزة وتصاعد حركات الاحتجاج من القوى السياسية والمدونين وأعضاء مجلس الشعب ضد إقامة المولد. من جانبة أكد أحمد أبو بركة عضو مجلس الشعب عن دائرة كوم حمادة أن أبو حصيرة وهم كبير روج له الصهاينة و صدقته الحكومة و أنه لا يوجد أي أثر تاريخي أو وثائقي لهذا الأثر المزعوم و أنه يعتبر مسمار جحا لعودة اليهود إلى مصر . وأضاف : الصهاينة يضغطون على النظام المصري من أجل تسجيل الضريح المزعوم كأثر و للأسف الحكومة لا تملك أي رؤية استراتيجية للدفاع عن أرضها في وجه المخططات الصهيونية و اعتبر أبو بركة سماح الحكومة للصهاينة الاحتفال بالمولد المزعوم أبو حصيرة رغم صدور أكثر من حكم قضائي واجب النفاذ بمنعه , استمرار لسياسة الانبطاح الحكومية للمخططات الصهيونية و الأمريكية . وتساءل النائب لماذا نسمح لليهود بدخول مصر مع استمرار المجاز الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني و استمرار الانتهاكات الخطيرة ضد المسجد الأقصى و محاولة هدمه و حفر الأنفاق أسفله و إتمام العام الثالث للحصار الظالم المفروض على أهلنا في غزة .