استقبل الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, عصر اليوم الاحد 12/2/2ا12 , يون هانزن باور, مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الأوسط, و توور فينسلند, سفير النرويج بالقاهرة, ودار النقاش بين الطرفين حول رؤية الحرية والعدالة لعلاقات مصر الخارجية وخريطة المرحلة الانتقالية. رحب الدكتور مرسي بالمسئول النرويجي ومرافقيه, مشيراً إلي ضرورة تنمية العلاقات المصرية النرويجية في كافة المجالات السياسية والاقتصادية خاصة بعد ثورة 25 يناير. وأشار مرسي إلي أن الاوضاع في مصر تتحرك نحو الافضل خاصة مع الانتهاء من انتخابات مجلس الشعب وانعقاد جلساته واجراء المرحلة الاولي من انتخابات مجلس الشوري وصولا الي تشكيل الجمعية التاسيسية للدستور واجراء الانتخابات الرئاسية. وأكد رئيس الحزب علي إستعداد الحرية والعدالة لتحمل مسئولياته لتشكيل حكومة ائتلافية بإعتباره حزب الاغلبية البرلمانية بالتعاون مع الاطراف الاخري, لافتاً إلي أهمية تزكية روح التعاون والتكامل بين مختلف القوي السياسية لإنجاز أهداف الثورة ومهام البرلمان الرقابية والتشريعية. وعلي صعيد العلاقات الدولية, أوضح مرسي انه علي الرغم من تراجع دور مصر الإقليمي والدولي جراء سياسات النظام السابق, فإنً مصر تظل دولة كبيرة ولها وضعها الاقليمي, واضاف بأنً الحرية والعدالة يري ضرورة إقامة علاقات دولية متوازنة قائمة علي المصالح المتبادلة الفعالة. وطالب مرسي المسئول النرويجي بحث بلاده علي دعم مسيرة التحول الديمقراطي التي تشهدها ثورات الربيع العربي خاصة في سوريا التي يمارس النظام السوري إنتهاكات واسعة ضد حقوق الشعب السوري بالاضافة إلي دعم حقوق الشعب الفلسطيني ضد الأنتهاكات الاسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية. من جانبه هنأ مبعوث وزير الخارجية النرويجي للشرق الاوسط الحرية والعدالة علي النتائج التي حازها في الانتخابات البرلمانية مما يعكس ثقة الشعب المصري في الحزب, مؤكداً علي احترام حكومة بلاده لإختيارات الشعب المصري, معرباً عن إستعداد بلاده لدعم العلاقات الاقتصادية بين مصر والنرويج في قطاعات عدة أهمها الصناعات البترولية والغاز. وأكد المسئول النرويجي علي ضرورة دعم الشعب السوري لمواجهة الانتهاكات التي يمارسها النظام السوري ووقف نزيف الدماء بالتعاون مع الاتحاد الاوربي والجهات المعنية.