نجاد وأوباما كشف الادعاء الأمريكى أمس الجمعة، عن تقديمه طلبا لمصادرة ممتلكات جمعية إسلامية غير هادفة للربح، يشتبه بأنها خاضعة لسيطرة الحكومة الإيرانية، ومن بينها أربعة مساجد وناطحة سحاب مؤلفة من 36 طابقاً فى نيويورك، وبحسب مصادر فى المحكمة الفيدرالية فى نيويورك، فإن مؤسسة علوى الإسلامية، "انتهكت القانون حول غسيل الأموال"، بنقلها بشكل غير مشروع أموالا إلى الحكومة الإيرانية. وأفادت المصادر بأن المدعى العام الفيدرالى "بريت بهارارا"، طلب من المحكمة مصادرة حسابات مصرفية للمؤسسة، ولجمعية وهمية مفترضة، وكذلك لمقرها، وهو بناء مؤلف من 36 طابقاً، فى الجادة الخامسة الراقية فى حى مانهاتن بنيويورك، كما تضمنت القائمة المقدمة من بهارارا، مراكز إسلامية تضم مساجد ومدارس ومؤسسات أخرى، فى ولايات ميريلاند وفرجينيا وتكساس وكاليفورنيا، ويشمل الطلب ثمانية عقارات وتسعة حسابات مصرفية. وقال بهارارا إن "مؤسسة علوى هى واجهة للحكومة الايرانية، ومنذ عشرين عاما، وأعمال مؤسسة علوى تدار من قبل مسؤولين إيرانيين، ومن بينهم سفراء للجمهورية الإيرانية فى الأممالمتحدة، الأمر الذى يعتبر انتهاكا لعدد من القوانين الأمريكية"، موضحاً أن الرئيس السابق للمؤسسة فرهسيد جاهيدي، لا يزال قيد التحقيق بتهمة "عرقلة العدالة"، كما أن التحقيقات الجنائية والمدنية مازالت مستمرة. وأشارت المحكمة الفيدرالية إلى أن مؤسسة علوى أرسلت أمولاً، ومن بينها الأموال القادمة من بدل إيجار البناء فى الجادة الخامسة، إلى البنك المركزى الإيراني، عبر شركة "أسا"، وشركتها الأم "شركة أسا المحدودة"، اللتين اعتبرتهما وزارة الخزانة الأمريكية فى ديسمبر 2008، واجهة لبنك "ملي"، الذى تقول إنه يدعم برنامج إيران النووي، ويقدم خدمات مصرفية للحرس الثوري، و"فيلق القدس" التابع له، وجمدت ممتلكاتهما.