أكد الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, عدم موافقة الحزب على مطالبة البعض بالاضراب والعصيان المدني يوم الحادي عشر من فبراير المقبل بالتزامن مع ذكرى تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك. وأضاف رئيس الحزب بأن البلد لا تحتمل مزيدا من تعطيل الأوضاع والاضرابات، مشيرا إلى أهمية أن نخرج جميعا من هذا الوضع المضطرب، ومؤكداً علي إستعداد الحزب لتحمل المسئولية طبقاً لأغلبيته البرلمانية بالتعاون مع الجميع. وطالب د.مرسي المجلس العسكري بالالتزام بالجدول الزمني لنقل السلطة، وتحمل المسئولية كاملة تجاه أمن الوطن ومواطنيه، مؤكداً أن شعب مصر لن يتهاون في حقٍّ من حقوقه، وقد برهن على ذلك في انتخابه نوابًا بمجلس الشعب قادرين على التعبير عنه وتحقيق مصالحه، وكشف من يعبث بأمنه وسلامته.