على غرار واقعة الطفلين "أندروا وماريو" الذين أسلما والدهما ، وبناء عليه قام بتغيير بياناتهم في الأوراق الرسمية من مسيحيين إلى مسلميين ، ولكن والدتهما قامت برفع دعوى بعدم الاعتماد بإسلامهما لصغر سنهما تكررت الواقعة مع الطفلة منال مجدي نظير مما دفع والدها إلى إقامة دعوي قضائية ضد وزير الداخلية وشيخ الأزهر. وذكر الأب في دعواه التي حملت رقم 2337 / 64 – قضاء إداري – أن زوجته تريزا عزيز غالي تركت منزل الزوجية بسبب خلافات أسرية واعتنقت الاسلام وغيرت بيانات ابنته "القاصر" منال رغم كون سنها لم يتجاوز عشر سنوات وسمتها "شيماء خطاب محمد إبراهيم، ولأن الاعتقاد الديني من الحريات الشخصية المنصوص عليها بالدستور، ولكن يشرط الأهلية الكاملة، فإذا كان ناقصا او فاقدا للأهلية، فإن تصرفه يصبح والعدم سواء ولا يصح إسلامه، وأيضا لا يصح في ذلك رغبة القاصر في اعتناقها للدين الإسلامي بإرادتها الحرة وبدون إكراه، ذلك أن هذا التصرف غير سليم وفقا للقانون، واشترط موافقة ولي الأمر ، وقال : وحيث إنني غير موافق علي اعتناقها للدين الاسلامي، فلابد من إلغاء هذا القرار الباطل وإعادة اسمها وديانتها في المحررات الرسمية.