تعقد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعد غدٍ الاثنين، اجتماعا هاماً في مدينة رام الله وبحضور الرئيس محمود عباس لبحث التطورات الداخلية والخارجية . وأكد عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة واصل أبو يوسف، أن اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة يأتي لتحديد موقفها من لقاءات عمان الخمسة ، والتي لم تتمخض عن أي نتيجة تذكر ، أو أي أساس يمكن أن يشكل نقطة ارتكاز لبدء مفاوضات جادة . وأشار أبو يوسف إلى أن حكومة الاحتلال هدفت من وراء هذا التهرب والتسويف، التفاوض من اجل التفاوض للاستفادة من الوقت لتكريس نهج الاستيطان والتوسع الاستعماري لفرض سياسة الأمر الواقع على الأرض الفلسطينية ، وعلى شعبنا وقيادته الوطنية . من جهته قال عضو اللجنة التنفيذية في المنظمة غسان الشكعة إن القيادة ستبحث خلال اجتماعها المقبل، جولة الرئيس عباس الخارجية، وآخر التطورات التي جرت على تطورات القضية الفلسطينية، ومصير المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، وكان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس، قال :" إن حصيلة اللقاءات التشاورية الفلسطينية الإسرائيلية التي عقدت في العاصمة الأردنية عمان أثبتت للأشقاء في الأردن ولأطراف اللجنة الرباعية الدولية أن العقبة بوجه السلام هو الموقف الإسرائيلي. يشار إلى أن لجنة المتابعة في الجامعة العربية ستعقد اجتماعا لها في الرابع من الشهر القادم على مستوى وزراء الخارجية العرب ، وسيطرح من خلاله توجه القيادة الفلسطينية وخياراتها المستقبلية والمتضمنة الإستراتيجية الوطنية الجامعة المبنية على أساس الإسراع بتنفيذ خطوات المصالحة واستعادة وحدة الشعب الفلسطيني ، واتخاذ كل مايلزم لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني بوجه الاحتلال وسياساته العنصرية.