أعلنت الجبهة السلفية عن مشاركتها رسمياً في كافة الفعاليات الثورية، والتي تمثل الموجة الثالثة للثورة بميدان التحرير وكافة ميادين مصرالمختلفة جنباً إلى جنب مع القوى السياسية والثورية الحرة والوطنية؛ وذلك بهدف استكمال ثورة 25 يناير المباركة والتي جعلها الله سبباً للعزة والكرامة وما ننعم به اليوم من مكتسبات في كافة المجالات. ورفضت الجبهة خلال البيان الصادر عنها أي أعمال تخريب أو تدمير أو حرق لمنشآت الدولة ومقدرات الشعب المصري؛ كما نرفض أي أعمال اعتداء أو مواجهات مع قوات الشرطة أو القوات المسلحة دون مبرر أو داع. وأكدوا على إلغاء جهاز مباحث أمن الدولة والذي يعمل متستراً تحت اسم "الأمن الوطني" وكذلك إلغاء قانون الطوارئ سيء السمعة فوراً خاصة بعد التحركات الأخيرة والتي لا يدري احد من المسئول عنها كخطف الفتيات واقتحام المنازل وغيرها، والإفراج الفوري عن الآلاف من المعتقلين السياسيين بعد الثورة، وإلغاء المحاكمات العسكرية، والسعي الفوري لإطلاق سراح أبناء مصر المعتقلين في الخارج كالعالم الأزهري الدكتور عمر عبد الرحمن وكذلك المعتقلين المصريين بالسعودية وغيرها. وأكدوا على أهمية استمرار الحالة الثورية في كل ربوع مصر حتى تتحقق كافة مطالبها المشروعة كاملة غير منقوصة؛ والتي نظن أنه لولا بقائها يقظة لما تحققت أية مكتسبات سياسية مما من به الله علينا.