والد الفتاه التى كادت أن تكون ضحية لتخاذل الشرطة يبدو أن أجهزة الشرطة المصرية لا تزال تعاقب الشعب على تخلصه من حياة الذل التى عاشها فى ظل نظام قمعى هو الأسوأ فى تاريخ مصر الحديث، والسطور التالية تتضمن حكاية فتاة حاول تنظيم عصابي مشبوه اختطافها، لولا أن أنقذتها العناية الإلهية فى آخر لحظة، ولنترك الحديث على لسان والدها "هشام عبد الله"، ليروى لحظات الرعب التى عاشوها سويا، بينما الشرطة عليها عشرات من علامات الاستفهام: تمت أول أمس الاثنين الساعه العاشره مساءا محاوله لاختطاف ابنتى هاله وهى طالبه بمعهد الموسيقى العربيه اكاديمية الفنون بالقاهره من قبل ثلاثة افراد احدهم يحمل مسدسا مركب عليه كاتم للصوت حسب رايها وطلبوا منها الذهاب معهم دون احداث اى مقاومه ونظرا للمفاجأه فهى لم تركز الا على الشخص الذى كان يحمل المسدس وظلت تحاول الكلام والمناوره لكسب الوقت الى ان ظهر شخص ياتى من الاتجاه الاخر فقام المختطفين حين رؤيتهم للقادم قاموا بتركها والهروب وتوجهنا لقسم الشرطه لتحرير محضر بالواقعه واحالونا لادارة المباحث وتحججوا بان الضابط غير متواجد رغم انه كان هناك عدد كبير منهم اشاهده امامى ولكنهم اتصلوا بضابط معين كان بمنزله لاننى رايته ينزل من سيارته الخاصه واستغرق ذلك ساعه وذهب معنا لعاينة مكان الاختطاف ورجعنا دونه للقسم وذهبنا لادارة المباحث مرة اخرى وسالت عن الضابط الذى خرج معنا للعاينه فقالوا انه خرج فى ماموريه وظللنا قابعين الى ما يقرب من نصف ساعه ولم يسال فينا احد ثم بعد الحاح منى على تحرير المحضر جاءوا لنا بعدة ملفات بها صور لجناه سابقين من اغلب احياء القاهره الكبرى للتعرف على المختطفين ولكن هاله لم تتعرف على احد منهم ثم تركونا مره اخرى لمدة نصف ساعه اخرى وبعد احتجاجى على ذلك جاء شخص يرتدى زى مدنى وحرر المحضر وهذا الشخص كان متواجدا اغلب الوقت فى الحجره التى كنا بها . الاوصاف التى ذكرتها هاله للمختطفين انهم يرتدون ملابس انيقه والذى كان يحمل المسدس هيئته البدنيه رياضيه وبدا لها انهم يعرفونها