قطار.. نفق.. رهائن.. أسلحة نارية.. مطاردات في شوارع نيويوركالمدينةالأمريكية، إذن فنحن أمام «The Taking of Pelham 1 2 3»، نحن هنا أمام أحد فيلمين يحملان نفس الاسم ولكن تم إنتاج أحدهما عام 1974 والآخر عام 2009 والفيلمان مأخوذان عن رواية تحمل نفس الاسم، بطل الفيلم الأصلي الذي أنتح بعد صدور الرواية بعام الممثل والتر ماثيو في دور ضابط الشرطة زاكاريا جاربر وفي دور زعيم المختطفين الذي يحمل الاسم الكودي بلو الممثل روبرت شو، في نسخة الإعادة من الفيلم يقوم النجم دينزل واشنطن بدور مشرف حركة القطارات والتر جاربر وفي دور زعيم المختطفين الممثل جون ترافولتا، وهنا نجد اختلافًا بين الشخصيات في الفيلمين، ففي الفيلم الأصلي جاربر ضابط شرطة مسئول عن مفاوضة قائد مجموعة اختطفت ركاب مترو الأنفاق الذي يتحرك من بيلهام في تمام الساعة 23:1 ظهراً، ويطلب فدية قدرها مليون دولار للإفراج عن الرهائن المحتجزين، أما في النسخة المعاد إنتاجها عام 2009 فجاربر هو مشرف، لكنه هو الذي يتفاوض مع قائد المختطفين الذي يحمل اسم رايدر في هذه النسخة وهو اسم كودي أيضا، ويطلب فدية قدرها عشرة ملايين دولار، ظهر الاختلاف بين الفيلم الأصلي والنسخة في شخصية قائد مجموعة المختطفين، ففي الفيلم الأصلي كان بلو الواثق من نفسه بملابسه الكلاسيكية الأقرب لملابس رجال الأعمال وفي النسخة الحديثة نري رايدر المنفعل دائما بملابس وأوشام علي جسده تجعله في صورة واضحة لمجرم خرج حديثا من السجن، الاختلاف يبدو واضحا أيضا في التكنولوجيا، حيث إن الفارق بين إنتاج الفيلمين 35 عاماً ظهر خلالها العديد من الاختراعات الحديثة مثل التليفون المحمول، محدد المواقع عن طريق الأقمار الصناعية «G.P.S»، أجهزة الحاسب المحمولة وكذلك الأسلحة المستخدمة وأنواع السيارات، توجد أيضا نسخة أخري للفيلم من إنتاج عام 1998 لكنها إنتاج تليفزيوني. يعرض الثلاثاء الساعة 10 مساء على show movies