برغم التصريحات المتكررة من التيار الإسلامى فى مصر بأنه لا يوجد نيه لدعم أى مرشح رئاسى إسلامى الا أن هناك العديد من الدلائل التى من الممكن ان تغير من هذه التصريحات او على الأقل تجعلها تتحول بتحول موازيين القوى وخاصة بعد إكتساح الإسلاميين لأصوات الناخبين فى الإنتخابات البرلمانية . وفي سياق متصل، نفت جماعة الإخوان المسلمين مجددا اعتزامها التقدم بمرشح عنها في الانتخابات الرئاسية المقبلة، كما رفضت مطالب بعض القوى السياسية الأخرى التي تتعلق باختصار الفترة الانتقالية عن طريق التعجيل بإجراء انتخابات رئاسة الجمهورية أو اختيار رئيس مجلس الشعب المنتخب كرئيس مؤقت للجمهورية. وأكد محمود غزلان، عضو مكتب الإرشاد والمتحدث الإعلامي باسم الجماعة، في تصريحات للصحفيين، أن الإخوان "يلتزمون بعهدهم مع الشعب بعدم ترشيح أحد من الإخوان لرئاسة الجمهورية،" مجددا احترام الإعلان الدستوري والذي "لم يذكر التعجيل بانتخابات الرئاسة عن طريق اختيار رئيس مجلس الشعب رئيسا للجمهورية." من جانبه، كشف المرشح المحتمل للرئاسة، حازم صلاح أبواسماعيل، النقاب عن قرب تسوية مشكلة المرشحين الإسلاميين الثلاثة المحتملين في انتخابات رئاسة الجمهورية، دون أن يقدم إيضاحات بشأن سبل تسوية تلك المشكلة حتى لا يتم تفتيت أصوات الناخبين الذين يؤيدون التيار الإسلامي في مصر. وقال أبوإسماعيل في تصريحات للصحفيين: "إنها مشكلة بسيطة.. وسوف تحل قريبا جدا.. واطمئنوا تماما إلى هذا الأمر." هذا وقد أكدت بعض الأنباء التى تسربت خلال الساعات الماضية بشأن وجود مفاوضات سرية بين المرشحين الثلاثة المحتملين للرئاسة والموصوفين بالإسلاميين، وهم أبواسماعيل، ومحمد سليم العوا وعبدالمنعم أبوالفتوح، للتوصل إلى اتفاق فيما بينهم على اسم مرشح واحد توافقي لعدم تفتيت أصوات الإسلاميين. وحول توقيت تطبيق الشريعة الإسلامية في مصر، قال أبوإسماعيل: "إن تطبيقها "سوف يأتي بالتدريج واليسر الشديد على الناس ووفقا لطاقة التقبل والاستطاعة للمواطنين وليس في الوقت الراهن." مضيفاً: "قد ننتظر سنوات وسنأخذ الناس بالرفق البالغ، ونلتمس لهم الأعذار لأنهم عاشوا عقودا طويلة في ظل غياب تام لشريعة الله." نمن جهة أخرى نفى المجلس الاستشاري المصري وجود نية لتقديم موعد الانتخابات الرئاسية، في حين تواصلت التصريحات المتعلقة بتلك الانتخابات من القوى السياسية، وخاصة تلك المتقدمة بنتائج مجلس الشعب، فكررت جماعة "الإخوان المسلمين" نيتها عدم تقديم مرشح للرئاسة، بينما كشف المرشح الإسلامي المحتمل، حازم صلاح أبوإسماعيل، عن اتفاق قريب لتسوية مشكلة تعدد المرشحين الإسلاميين. وقال منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري في مصر، إنه لا نية لاقتراح تقديم موعد انتخابات الرئاسة، ونقل التلفزيون المصري عن حسن قوله إن اقترح إجراء انتخابات مجلس الشورى على مرحلتين فقط لتنتهي في 22 فبراير المقبل، هدفه إتاحة فرصة أكبر أمام البرلمان واللجنة التأسيسية التي سيتم اختيارها لوضع الدستور الجديد قبل إجراء الانتخابات الرئاسية وتسليم السلطة بحلول الأول من يوليو القادم. وأضاف حسن، وفق ما نقله التلفزيون المصري عن وكالة الشرق الأوسط الرسمية، أنه في حالة تأخر اللجنة التي سيتم تكليفها بوضع الدستور عن الموعد المقترح لإجراء الانتخابات الرئاسية، ستتم الانتخابات ويستأنف العمل في الدستور في ظل سلطة مدنية. وقد صرح عدد من أعضاء المجلس الإستشارى مسبقا عن توجه لإجراء انتخابات مجلس الشورى في وقت مبكر، في خطوة لانهاء المرحلة الانتقالية والحكم العسكري في البلاد. في هذه الاثناء دعا عدد من الشحصيات العامة والحركات الشبابية الى اطلاق مبادرة تهدف الى فتح باب الترشح للرئاسة فى الخامس والعشرين من يناير القادم . وقال احد دومة احد ابرز الموقعين على المبادرة في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الاثنين: دعونا من خلال هذه المبادرة الى اجراء انتخابات رئاسية مبكرة يتم فتح باب الترشح فيها في ال 25 يناير في ذكرى اندلاع الثورة المصرية ، ويتم اعلان المرشحين في 11 فبراير في ذكرى خلع او تنحي مبارك لانهاء حكم العسكر في البلاد وتحقيق الهدف الاول من اهداف الثورة المتمثل في احداث التغيير في البلاد. وفى كل الإحتمالات تقدم موعد الإنتخابات الرئاسية أو بقيت فى موعدها تقدم مرشح رئاسى إسلامى او توافقى فالجميع الان يعلم ان الشعب المصرى أصبح يفهم ويبحث عن الحقيقة فى كل مكان ولن يعجبه مرة أخرى أن يعود الى دائرة الصمت او جحر الخوف مرة أخرى.