صرح الإعلامي عمرو الليثي أن سائقه قد أنكر أمام قاضي المعارضات بمحكمة قصر النيل ، تورطه في تحريض المتهم علي إرسال رسائل تهديد لعدد من الإعلاميين . حيث أكد المتهم أن "عمرو الليثي" ليس له أي علاقة بالقضية و أن ضابط بقطاع الأمن العام يدعي "فكري" قد طلب من السائق الزج باسمه في القضية ، كما تلفظ بألفاظ سيئة في حق عمرو الليثي ، و هدده السائق بأنه في حال عدم ادعائه بان الإعلامي عمرو الليثي هو الذي حرضه علي القيام بالأمر بأنه سوف يلفق قصية له و يتهمه بأنه عضو في تنظيم سلفي ، في الوقت الذي وعده بأنه في حال تنفيذ كلامه و الزج باسم "الليثي في القضية " فانه يضمن له خروجه بحكم البراءة في تلك القضية.
و أضاف السائق انه قد شعر بالخوف و الرعب من كلام الضابط ، و هو الأمر الذي اضطره إلي تنفيذ كلام الضابط و الاعتراف بان "الليثي" هو من قام بتحريضه علي إرسال رسائل تهديد لعدد من الإعلاميين ، وذلك لتصفية حسابات بين الإعلامي و أجهزة الأمن.
و قد أكد السائق أن هاتفه الذي تم إرسال رسائل التهديد من خلاله كان مفقود لمدة يومين ، و انه من المؤكد أن احد الأشخاص قد عثر عليه و أرسل تلك الرسائل للزج باسم عمرو الليثي في القضية ، و الذي ليس له علاقة بالقضية أو تحريض الشائق لارتكاب تلك الجريمة.
و أضاف انه فوجيء فجر الاثنين الماضي بحوالي 10 أشخاص و قد وضعوا لاصق علي عينيه و كان من بينهم الضابط المشار إليه الذين اجبروه علي الزج باسم عمرو الليثي في القضية.