تجددت الإشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين وأعداد المصابين فى تزايد وقوات الجيش تعلن الحرب على المتظاهرين حيث أعلن المستشفى الميدانى الواقع بكنيسة قصر دبارة بميدان التحرير، أنه سيعود للعمل فى السابعة من مساء اليوم، نظرا لزيادة عدد المصابين جراء الاشتباكات، التى مازالت تقع حاليا فى محيط مجلس الوزراء، وأطلق المستشفى استغاثة عبر مواقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك وتويتر"، مطالبًا بانضمام أطباء متطوعين والتبرع بمستلزمات طبية للإسعاف. يذكر أن جمعية أطباء التحرير، قد أعلنت أول أمس أن المستشفى الميدانى الوحيد الذى يعمل، هو مستشفى عمر مكرم، وذلك بعد تعرض المستشفيات الميدانية الأخرى للاعتداء من قبل قوات الجيش. وقد أفادت مصادر اخبارية بسقوط شهيدين فجر اليوم الاثنين ، اثر تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في شارع عمر مكرم بجوار ميدان التحرير وسط القاهرة ، فيما يستعد المتظاهرون لآداء صلاة الجنازة علي أحدهما ويدعو خالد مؤمن نصار والذي استشهد بعد إصابته برصاصة في ظهره. وقد ذكر شهود عيان في المستشفي الميداني بميدان التحرير أكدوا ان شابا يبلغ من العمر 26 عاما استشهد فجر اليوم متأثرا بإصابته اثر عيار ناري في رأسه من الخلف بعد الاشتباكات التي وقعت بين المتظاهرين وقوات الأمن بشارع عمر مكرم وتم نقل جثمانه الي مستشفي عمر مكرم . وكانت قوات الأمن قد اقتحمت الميدان في الثالثة فجرا، وطاردت المتظاهرين حتى ميدان طلعت حرب وعبدالمنعم رياض وقامت باطلاق الرصاص والغازات المسيلة للدموع، وقامت قوات الأمن المركزي بتدمير كشك حلويات بالقرب من الميدان، وفي مقابل ذلك سقط بعض أفراد الجيش جرحى وتم علاج بعضهم في المستشفى الميداني. وبعد إبعاد المتظاهرين عن مدخل شارع الشيخ ريحان، قامت القوات المسلحة ببناء جدار عازل هو الثالث في المنطقة المحيطة بالتحرير - الأول في شارع محمد محمود، والثاني في شارع القصر العيني.