قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، "إن الأصل في الأجهزة الأمنية حماية الناس وممتلكاتهم والدفاع عن المقدسات، ولكنها بدلا من ذلك تلاحق الناس وتتجسس عليهم وتكتم أنفاسهم حتى وصل بها الأمر أن تتجسس على المحاضرات من خلال أجهزة التنصت والكاميرات في جامعة النجاح وجامعة الخليل، وهذا كله لا يخدم إلا الإحتلال وأعداء الإسلام الداعمين للاحتلال والسلطة،. حسب تعبيره وجاء ذلك تعليقا على الإعتداءات المستمرة التي يقوم بها المستوطنون اليهود برعاية جيش الإحتلال، من دهس وحرق لحقول الزيتون وضرب للمزارعين، وإحراق المستوطنين في اليومين الماضيين لمسجد عكاشة في القدس ومسجد النور في قرية برقة، فضلا عن الإعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى وبواباته ومحاولة تقويض أساساته، وحمل البيان الأنظمة العربية والسلطة المسئولية بقوله "إن الاحتلال اليهودي الغاشم بعد أن أمن الجبهات المحيطة بفلسطين بسبب تقاعس الأنظمة الجبرية الظالمة عن نصرة فلسطين وأهلها، ازدادت وحشيته تجاه أهل فلسطين والمسجد الأقصى وكافة المقدسات، وبعد أن أمن هذا الاحتلال على جنوده ومستوطنيه من خلال تفاني أجهزة السلطة الأمنية في تطبيق بنود الاتفاقيات الإجرامية التي وقعتها السلطة مع الاحتلال خاصة بند التنسيق الأمني، فلاحقت كل من يفكر بإيذاء الاحتلال أو الدفاع عن النفس والمزارع والمساجد في مواجهة همجية يهود، أصبحت اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه شبه يومية على الناس وممتلكاتهم وعلى المسجد الأقصى وكافة المساجد،. حسب البيان وقال الحزب من حق الناس أن تتساءل: كيف سيوقف اليهود اعتداءاتهم وهم لم يواجهوا أي محاولة من قبل السلطة وأجهزتها الأمنية لصدهم!؟، وكيف سيوقف اليهود اعتداءاتهم الوحشية والسلطة تتغنى بهرطقات وألهيات كخيارات المفاوضات والمقاومة السلمية واللجوء إلى الأممالمتحدة ورفع علم في اليونسكو ومباريات كرة القدم النسائية!؟. وشدد الحزب على أن أهل فلسطين يرنون بأنظارهم إلى إخوانهم في العالم الإسلامي ومنه العربي خاصة بعد الثورات طالبين نصرتهم ونصرة جيوشهم، وراجين من الله أن يعجل بالخلافة الراشدة الثانية التي ستحرك جحافل الفتح فتخلصهم من بطش كيان يهود وتنقذ فلسطين ومقدساتها من الاحتلال الإرهابي المجرم. وأضاف ونحن في حزب التحرير نعمل على تحقيق ذلك ونراه قريبا بإذن الله.