اضطر الأعلامى "عمرو الليثى" مقدم برنامج "90 دقيقة" على قناة المحور إلى إنهاء المناظرة التى كانت تجمع بين أحمد مرتضى منصور المرشح "المستقل"، ومنافسه عبد الرحمن هريدى" - مرشح تحالف "الثورة مستمرة" عن دائرة الدقى فى الأنتخابات البرلمانيه - بسب مشادة عنيفة جدا بين الاثنين وتبادل الاتهامات بينهم. وقد حاول الليثى تهدئة المناظرة إلا أن محاولاته باءت بالفشل, برغم أنها بدأت فى أجواء ديمقراطيه وطبيعيه جدا حيث عرض المرشحين برامجهما الانتخابية إلا المشادات بدأت تشتعل حينما اتهم هريدي منافسه أحمد ووالده مرتضى منصور - "المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة" - بأنهما وراء الاعتداء على المتظاهرين أثناء ثورة يناير فيما يعرف "بموقعه الجمل"، مستندا إلى تحقيقات النيابة التى قدمت أدلة إدانة مرتضى منصور وكثيرين من رجال الأعمال التابعين للحزب الوطنى المنحل فى هذه الموقعة.
الأمر الذى أثار حفيظه أحمد وجعله يرد قائلا "جزمتى أشرف من الذى أتهمنى بموقعة الجمل .. أنا أبن مرتضى منصور الذى وقف ضد رموز النظام السابق أنا ووالدى أشرف ناس فى مصر وعلمنى أبى أن أكون رجل وأنزل الميدان كثائرا وليس متأمرا"
كما صرح بأنه سوف يقوم بحبس قاضى موقعة الجمل بسبب اتهامه لوالده بالتورط فى موقعة الجمل وزعم بعدم وجود أى دليل على ذلك وأن كل هذه أشاعات مغرضه هدفها هى تشويه صورته هو ووالده ليس إلا...!!!
وأضاف أحمد مرتضى موجهاً كلامه لعبد الرحمن:"احترم خصمك لكى يحترمك جمهورك وأتقوا الله ..انتم من ضيعتم حق الشهداء".
من جانبه رد مرشح الثورة مؤكدا تمسكه بقدسية أحكام القضاء التى أدانت مرتضى بالأدلة القاطعة وليست بالكلام الفارغ والصوت العالى. وأخيرا اضطر عمرو الليثى للانسحاب من المناظرة بسبب تصاعد الألفاظ الخارجه, التى أطلقها ابن مرتضى منصور فى مقابل الثورة العارمة التى وصل إليها "عبد الرحمن هريدى"، فأعلن "الليثي" اعتذاره للجمهور ولقاضى موقعة الجمل بسبب اتهام أحمد مرتضى منصور له على الهواء مباشرة ضمن أحداث الحلقة.