أعداء الثورةيدهس فى حادث استفزازى تعمد موظف كبير بوزارة السياحة قتل العشرات من العمال المعتصمين فى ميدنة الغردقة، احتجاجا منهم على قرار المحافظ رقم 266لسنة 2011 لفرض رسوم 10 جنيهات لكل راكب من حمولة المراكب سواء أبحرت المراكب أو وقفت . وكان قد تظاهر العشرات من أصحاب المراكب السياحية أمام إدارة التفتيش البحرى بطريق المطار غرب مدينة الغردقة و قاموا بغلق الطريق بالحجارة و الإعتداء على أحد قائدى السيارات الملاكى و تحطيم سيارته و الشروع فى قتله ، تبين من أقوال شهود العيان أن بداية الواقعة كانت عندما طالب المتظاهرون قائدى السيارات والأتوبيسات السياحية الوقوف وعدم الإستمرار فى المرور بالشارع المؤدى إلى مطار الغردقة الدولى أمام إدارة التفتيش البحرى ، حيث قاموا بإغلاق الطريق، ولكن أحد قائدى السيارات رفض التوقف وقام بتوجيه السباب لهم، فقام عدد منهم بالاعتداء عليه داخل سيارته، ففقد أعصابه وعاد بالسيارة إلى الخلف فأوقع عددا من الأشخاص، قبل أن إنطلق بالسيارة فجأة إلى الأمام فأوقع عشرات الأشخاص مجددا تحت سيارته، واستمر فى طريقه وظن الناس أنه يحاول الهرب عندما رأوه يبتعد عن مكان المتظاهرين إلإ أنا وبعد 100 متر فقط فاجأ الجميع واستدار بالسيارة منطلقا بقوة محاولا دهسهم بسيارته، فإنهال عليه المتظاهرون بالحجارة وشرعوا فى الاعتداء عليه، وأصابوه بجروح وكسور متعددة إلى أن تدخل البعض وقاموا بنقله إلى مستشفى الغردقة العام لتلقى العلاج .