صرح رئيس اللجنة العليا للانتخابات، إن المرحلة الأولى اتسمت بالسلامة والنزاهة بشهادة كل المنظمات الدولية والمؤسسات الحقوقية، مشيرا إلى أن المصريين بدءوا يشعرون بالاستقرار السياسى، وبدور القوات المسلحة وقضاة مصر الشرفاء، وفى هذه المناسبة يجب تقديم التحية لشهداء يناير والذين لولا تضحياتهم لما رأينا هذا المشهد لتستمر مصر فى إبهار العالم أجمع، كما أبهرتهم من قبل فى ثورة 25 يناير. وأكد المستشار عبد المعز إبراهيم رئيس اللجنة العليا للانتخابات أنه تم استبعاد نحو 90 صندوقا انتخابيا من اللجان المختلفة فى عملية فرز صناديق الاقتراع، فى المرحلة للانتخابات التى شملت 9 محافظات. وأعلن المستشار عبد المعز إبراهيم، رئيس اللجنة العليا للانتخابات، النتائج النهائية للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس الشعب، مشيرا إلى عدد من السلبيات منها الدعاية الدينية، وتأخر عدد من القضاة وأوراق الانتخابات، وعدم ختم أوراق الانتخابات، وعدم ملاءمة أماكن الفرز، وقد تمكنا من تلافيها فى حينها، وسيتم تلافيها فى المراحل المقبلة. وأضاف عبد المعز أن الانتخابات شابها بعض السلبيات وجميعها لم تؤثر على نزاهة الانتخابات، كان من أبرزها ممارسة الدعاية أمام اللجان، وطول الطوابير أمام اللجان الفرعية، وتأخر وصول عدد قليل من القضاة، وعدم ختم بعض الأوراق، وعدم ملاءمة أماكن الفرز، وتم التغلب عليها فى حينها. وطرح عبد المعز عدة اقتراحات لتفادى تكرار الأخطاء منها زيادة عدد اللجان الفرعية، وندب عدد من القضاة وتوقيع القاضى يغنى عن ختم الأوراق. وفى لجنة فرز الدائرة الأولى بالقاهرة والتى تضم أقسام الساحل وروض الفرج والشرابية تم الفرز بمكان غير ملائم الإضاءة والمقاعد لا تكفى، مع العلم أن صناديقها 2236 صندوقا تم زيادتها مع وجود القضاة، وأصبح المكان مزدحما جدا وحدثت مشادات بين مندوبى المرشحين فأعلن القاضى رئيس اللجنة استحالة الفرز فتم تأجيله. مضيفا: "توجهت إلى مقر اللجنة بالساحل وعاينت المكان وطلبت توسيعه وعاينت الصناديق، وتبين فقد 15 صندوقا وتلف 75 صندوقا ومحتوياتهم مبعثرة على الأرض واستبعدت هذه الصناديق".
