اجتاحت حاله من الهدوء الحزر شوارع السويس برغم استمرار اعتصام المئات فى ميدان الاربعين بعد ايام داميه شهدتها شوارع المحافظه والتى تسببت فى أصابه العشرت من أبناء السويس باصابات خطيره نتيجه حيث سادت أجواء من الهدوء الحذرعلى شوارع السويس وفى ميدان الاربعين وبالقرب من نادى ضباط الشرطه وقسم شرطه الاربعين المؤقت وبرغم هذا استمر المئات فى احتجاجاتهم واعتصاماتهم بميدان الاربعين احتجاجا على استخدام العنف المفرط ضد المتظاهرون فى ميدان التحرير والاربعين وكل محافظات مصر مؤكدين على ضرورة رحيل المجلس العسكرى وسيطرت حالة من الرعب على مداخل ومخارج الميدان حيث قام المتظاهرون بفرد حبال لمحاوله السطره على مداخل الميدان وتسيير الحركه المروريه فى نفس الوقت وشارك الحركات الشبابيه بالمحافظه الجماعات الاسلالميه والسلفيه كما شارك شباب الاخوان وامين الحزب المهندس احمد محمود امين حزب الحريه والعداله بالسويس مع الشباب مخافلا تعليمات الحزب بالقاهرة بعدم المشاركه وقامت حركه شباب 6 اربيل بالسويس وحركه تكتل شباب السويس بتوزيع بيانات على المواطنين بالسويس حتى يتفهمو الاسباب التى دفعتهم لغلق الميدان وماهى مطالبهم وكثفت اللجان الشعبيه العشوائيه التى تكونت بشكل عشوائى من المتظاهرين هناك لتنظيم الدخول والخروج خشيا من اندساس العناصر التخريبيه و تحسباً لأية اعتدائات من قِبل بلطجية الحزب الوطني وطالبوا بعض المارين بإبراز الهوية الشخصية واكد المتظاهرين بقائهم فى الميدان حتى يتم تنفيذ مطالبهم وعلى راسها تنفيذ مطالب الثورة برحيل المجس العسكرى وتشكيل حكومه مدنيه زات صلاحيات للمرحله الانتقاليه واستنكر المشاركون في الأعتصام حالات الاعتقالات التي تمت من قِبل الشرطة العسكرية للنشطاء وأعرب البعض عن قلقهم البالغ إزاء هذة التصرفات معتبرين أن السياسة البوليسية تعاود الظهور من جديد لإرهابهم مؤكدين على استمرار سلميه الاحتجاجات والاعتصامات حتى لا تستغل لاغراض وكان قد واصل آلاف السوايسة التظاهر في ميدان الأربعين, فيما توافد المئات بينهم أنصار الدعوة السلفية للمشاركة في الاحتجاجات التي اندلعت في المدينة ردا على أحداث التحرير وقد أغلق المحتجون ميدان الأربعين, وشكلوا لجانا شعبية لتأمينه, ورفضت بعض الحركات السياسية مشاركة السلفيين المتأخرة, لكن الأمر سرعان ما تغير بعد هتاف عدد من الجانبين “كلنا أيد واحدة”وقد حاول بعض المتظاهرون اقتحام النادي احتجاجا على قيام الضباط بإطلاق الرصاص منه على إحدى المسيرات الى ان عادت الحاله الى الهدوء الحزر قبل بدء اى احداث اخرى