تابعت حركة شباب 6 أبريل الخطاب المشير طنطاوي واصفةً إياه بالهزيل ، لإحتوائه على نفس الشعارات الرنانة و الكلام الإنشائي و القرارات الهلامية التي اتسمت بها خطابات المخلوع. وأعتبرت ما بين السطور – في الخطاب به تهديد بلقمة العيش و انعدام الأمن، أملاً في تخويف المواطنين البسطاء و تهديدهم في أرزاقهم و أمن و سلامة أولادهم، معتمدين علي الأكاذيب الإعلامية التي يبثها التلفزيون المصري الذي لا يملك الكثير من المواطنين غيره في معرفة ما يحدث في مصر و ما بين السلطة و الثوار تحديداً. حمل الخطاب العديد من النقاط الهامة التي أثارت غضب الحركة كثوار وهي : 1- تشاورات المشير مع القوى السياسية: عن أية قوي سياسية تتحدث؟ أنت تختار القوى السياسية التى توافق آراءك و أهواءك لتحصل هي في المقابل على نصيبها من السلطة، هذه الجهات التي تسميها أنت "قوى سياسية" لا تمثل الشعب، فهي علي استعداد أن تبيع أي شىء في سبيل السلطة حتي لو كان هذا الشيء هو الشعب نفسه. 2- التلميح بالتخوين و التخويف و محاولة شق الصف: سواء في هذا الخطاب أو في مداخلتَي اللواء الفنجري – باستنكاره الشهير " دول مصريين؟" - أو اتهامات اللواء الرويني فى اتهاماته الكاذبه ضد حركه 6 ابريل وشباب الثوره والتى إتضح للجميع كذبها بعد تقرير لجنه تقصى الحقائق التى شكلتها وزاره العدل في الشهور الماضية، و غيرها من الاتهامات التي لا يسع المجال لحصرها في هذا الحيز الضيق. 3- الادعاء الكاذب بوقف المحاكمات العسكرية للمدنيين: كيف يفسر المشير إذن استدعاء النيابة العسكرية لأعضاء من الحركة للتحقيق معهم؟ و كيف يفسر وجود 12 ألف مدنياً في السجون بعد محاكمتهم عسكرياً واخرهم الناشط علاء عبد الفتاح ؟ 4- استفتاء "الشعب" على بقاء المجلس العسكرى فى السلطة: و هل جئت باستفتاء شعبي من الأساس؟ حمَّلناك أمانة و خنتها، أين كنت من مذابح "الشعب" لتلجأ إليه بتلك الجرأة التي تُحسَد عليها لتستفتيه في بقائك؟ آلاف الأبرياء فقدوا نور أعينهم و الكثيرون ماتوا بالرصاص الحي طوال الأيام الماضية و لم تحرك أنت ساكناً، و بعد أن أدركت أن القمع لم يجدِ مع الثوار - بل زادنا اصرارا و تشبثاً بمطالبنا- خرجت علينا بهذا الخطاب الهش الذي حتي لم تطلق فيه علي الشهداء "شهداء" بل وصفتهم "بالضحايا".
وبناءً على ذلك أعلنت حركه شباب 6 إبريل (حركة المقاومة المصرية) بمواصلة إعتصامها فى ميادين التحرير بجميع المحافظات حتى تحقيق الاتى: 1 الإعلان الفورى عن موعد انتخابات الرئاسه والتى ستكون بحد أقصى شهر إبريل المقبل 2-إنتقال إدارة شئون البلاد من المجلس العسكرى إلى مجلس رئاسى مدنى على أن تعود القوات المسلحة ممثلة فى المجلس العسكرى لمهمتها الأساسية فى حماية البلاد.. و على المجلس الرئاسى تولى مسئولياته مسئولية كاملة أمام الشعب و أمام الوطن. 3– تعيين حكومه إنقاذ وطنى ممثله لكل القوى الوطنيه لإداره المرحله القادمه مع اعطائها كافه الصلاحيات التنفذيه والتى تساعدها فى اداره المرحله المقبله 4- فتح باب التحقيق الفورى فى الأحداث التى تتم بميدان التحرير ومحاسبه المتورطبن فيها و الحركة تطلب من جموع المواطنين مواصلة الإعتصام فى ميادين تحرير مصر لحين تحقق تلك المطالب