وصلت أصداء العنف المصري الذي تمارسة الآن أيادي الشرطة المصرية الآن على معتصمين بميدان التحرير إلى جميع أنحاء العالم ، و بدات الفضحية الداخلية تسمع في أذان الإتحاد الأوروبي ، حيث دعت كاثرين آشتون وزيرة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي أمس من السلطات المصرية من بروكسل ، إلى الدفاع عن القانون والنظام بشكل يحترم حقوق الإنسان والاستماع إلى التطلعات الديموقراطية للمواطنين المصريين.ودانت اللجوء الى العنف داعية الى الهدوء والتحلي بضبط النفس كما دعت آشتون لوقف قمع الممحتجين بطريق العنف ، و إلى ضرورة تغيير النظام الديمقراطي الحالي وبناء نظان ديمقراطي حقيقي بدلاً منه في مصر وفي بيان آشتون كان من الواضح أنها كانت قلقة للغاية من أحداث العنف التي حدثتت خلال الإسبوع الماضي قائلة " أدعو إلى الهدوء وضبط النفس ، وأدين شدة أستخدام العنف " " والسلطات المصرية والأحزاب السياسية يجب عليهما الإستماع إلى الناس وحماية تطلعات الجماهير الديمقراطية "