طنطاوى أعلنت حكومة ظل شباب الثورة - فى بيان لها - رفضها الكامل لترشيح او بقاء اى عضو عسكرى بما فيهم المشير طنطاوى فى حكم مصر وان اعلان ائتلاف مجهول (فى الغالب هو من الفلول) لحملة تاييد للمشير طنطاوى ليكون رئيسا لمصر هو استفزاز للشعب ولمن شارك فى الثورة المصرية المجيدة اذ كيف نقوم بالثورة ضد حكم العسكر الذى استمر 60 عاماً تأخرت مصر خلالها عن باقى الدول وازداد بها الفقر والجهل والفوارق الاجتماعية والفساد والنهب والسرقة لمقدرات الامة , اما آن لمصر ان تعيش حياة ديمقراطية بعيدة عن حكم العسكر ولقد اثبت العسكر منذ اعلانهم انهم يحكمون مصر انه لا حل امامهم الا تكميم الافواه وتشتيت القوى وتشويه الثورة والحفاظ على رموز النظام السابق ومنع وصول الثورة الحقيقية لباقى مؤسسات واركان الدولة بالاضافة الى انهم لم يشتركوا فى الثورة ولم يدعوا إليها, وازاء ذلك توجه حكومة ظل شباب الثورة رسالتها الاولى الى كل اعضاء المجلس ان بقاءكم فى الحكم اكثر من ذلك ما هو الا سرقة للثورة التى قام بها الشعب وانقلاب عليها تحقيقا لمصالحكم وحماية لانفسكم وللنظام السابق لذا ندعوكم لتسليم السلطة بتاريخ اقصاه انتهاء انتخابات مجلسى الشعب والشورى.
والرسالة الثانية - بحسب البيان - تم توجيهها للشعب، مطالبة المصريين بعدم الإنصات لمجهولين يريدون اثارة الفتنة فى البلاد ولا يريدون تسليم السلطة للشعب وعليكم مواجهتهم ومنعهم من الاستمرار فى حملتهم المشبوهة لترشيح المشير فتحركاتهم هذه ما هى الا خيانة لمصر وللشعب وللثورة.
ورسالتنا الثالثة توجهها لمن قاموا بهذه الحملة امثالكم هم من تحركوا فى عام 54 وطالبوا بحكم العسكر حتى وصلت مصر لما نحن فيه الان اتركوا الشعب يحلم ببناء طموحات الثورة من خلال سلطة مدنية منتخبة واذا لم يعجبكم ذلك فاتركوا البلاد وارحلوا لاننا لن نترككم تفعلوا فعلتكم الاجرامية هذه فى حق الشعب المظلوم من عشرات السنين على يد العسكر. هذا واكد الدكتور على عبد العزيز رئيس حكومة ظل شباب الثورة ان هذه الحملة شبيهة بالحملة الاجرامية ترشيح جمال مبارك لرئاسة مصر والتى واجهناها بحملة مضادة وقتها لرفض ترشيح جمال مبارك فى بداية عام 2010 وها نحن نعيش نفس الاجواء ونعلن عن حملتنا المضادة لترشيح المشير طنطاوى لرئاسة مصر ايماننا منا بدورنا فى الحفاظ على الثورة وحمايتها حتى نقلها لسلطة مدنية منتخبة. كما اكد د ممتاز الخولى امين عام حكومة ظل شباب الثورة ان حملتنا هذه لرفض ترشيح المشير للرئاسة ستنتشر على الانترنت وبين افراد الشعب حتى نكون اداة ضغط على المجلس العسكرى ليسلم السلطة للشعب. كما دعا المهندس سيد الشتيحى رئيس المجلس الاستشارى لحكومة ظل شباب الثورة كل المواطنين للمشاركة فى حملتنا ضد الحملة الاجرامية لتأييد المشير لرئاسة مصر وانه لاسبيل امامنا الا بنقل السلطة للشعب مهما كان الثمن. كما اكد د صابر شهاب عضو مجلس امناء حكومة ظل شباب الثورة ان مصر تنتظر حكما مدنيا يسعى لتطوير البلاد وتطهيرها من رموز الفساد وبقاء المجلس العسكرى او احد اعضائه فى الحكم سيحول دون تحقيق ذلك. وحذر د عمار صالح وزير تنمية سيناء فى حكومة ظل شباب الثورة ان العسكر اثبتوا فشلهم فى ادارة المرحلة الانتقالية ولن نسمح لهم بالاستمرار فى الحكم حتى وان استدعى ذلك لقيامنا بثورة جديدة.