مد فترة تسجيل الطلاب الوافدين بجامعة الأزهر حتى مساء الأربعاء    محافظ الإسماعيلية يوافق على تشغيل خدمة إصدار شهادات القيد الإلكتروني    حماس ترفض زيارة الصليب الأحمر للأسرى في غزة    وسائل إعلام أمريكية تكشف تفاصيل الاتفاق بين واشنطن وتل أبيب على اجتياح لبنان    ناصر منسي: هدفي في السوبر الإفريقي أفضل من قاضية أفشة مع الأهلي    ضبط نسناس الشيخ زايد وتسليمه لحديقة الحيوان    انخفاض الحرارة واضطراب الملاحة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الثلاثاء    أحمد عزمي يكشف السر وراء مناشدته الشركة المتحدة    صحة دمياط: بدء تشغيل جهاز رسم القلب بالمجهود بالمستشفى العام    للمرة الأولى.. مجلس عائلات عاصمة محافظة كفر الشيخ يجتمع مع المحافظ    "مستقبل وطن" يستعرض ملامح مشروع قانون الإجراءات الجنائية    فعاليات الاحتفال بمرور عشر سنوات على تأسيس أندية السكان بالعريش    بيسكوف: قوات كييف تستهدف المراسلين الحربيين الروس    بعد 19 عامًا من عرض «عيال حبيبة».. غادة عادل تعود مع حمادة هلال في «المداح 5» (خاص)    «إيران رفعت الغطاء».. أستاذ دراسات سياسية يكشف سر توقيت اغتيال حسن نصر الله    كيفية التحقق من صحة القلب    موعد مباراة الهلال والشرطة العراقي والقنوات الناقلة في دوري أبطال آسيا للنخبة    الأربعاء.. مجلس الشيوخ يفتتح دور انعقاده الخامس من الفصل التشريعي الأول    للمرة الخامسة.. جامعة سوهاج تستعد للمشاركة في تصنيف «جرين ميتركس» الدولي    ضبط نصف طن سكر ناقص الوزن ومياه غازية منتهية الصلاحية بالإسماعيلية    مؤمن زكريا يتهم أصحاب واقعة السحر المفبرك بالتشهير ونشر أخبار كاذبة لابتزازه    تفاصيل اتهام شاب ل أحمد فتحي وزوجته بالتعدي عليه.. شاهد    الرئيس السيسي: دراسة علوم الحاسبات والتكنولوجيا توفر وظائف أكثر ربحا للشباب    الأمن القومي ركيزة الحوار الوطني في مواجهة التحديات الإقليمية    القاهرة الإخبارية: 4 شهداء في قصف للاحتلال على شقة سكنية شرق غزة    أمين الفتوى يوضح حكم التجسس على الزوج الخائن    قبول طلاب الثانوية الأزهرية في جامعة العريش    كيف استعدت سيدات الزمالك لمواجهة الأهلي في الدوري؟ (صور وفيديو)    محافظ المنوفية: تنظيم قافلة طبية مجانية بقرية كفر الحلواصى فى أشمون    مؤشرات انفراجة جديدة في أزمة الأدوية في السوق المحلي .. «هيئة الدواء» توضح    حدث في 8ساعات| الرئيس السيسى يلتقى طلاب الأكاديمية العسكرية.. وحقيقة إجراء تعديلات جديدة في هيكلة الثانوية    "طعنونا بالسنج وموتوا بنتي".. أسرة الطفلة "هنا" تكشف مقتلها في بولاق الدكرور (فيديو وصور)    رمضان عبدالمعز ينتقد شراء محمول جديد كل سنة: دى مش أخلاق أمة محمد    التحقيق مع خفير تحرش بطالبة جامعية في الشروق    "رفضت تبيع أرضها".. مدمن شابو يهشم رأس والدته المسنة بفأس في قنا -القصة الكاملة    تأسيس وتجديد 160 ملعبًا بمراكز الشباب    إنريكى يوجه رسالة قاسية إلى ديمبيلى قبل قمة أرسنال ضد باريس سان جيرمان    هازارد: صلاح أفضل مني.. وشعرنا بالدهشة في تشيلسي عندما لعبنا ضده    وكيل تعليم الفيوم تستقبل رئيس الإدارة المركزية للمعلمين بالوزارة    5 نصائح بسيطة للوقاية من الشخير    هل الإسراف يضيع النعم؟.. عضو بالأزهر العالمي للفتوى تجيب (فيديو)    20 مليار جنيه دعمًا لمصانع البناء.. وتوفير المازوت الإثنين.. الوزير: لجنة لدراسة توطين صناعة خلايا الطاقة الشمسية    المتحف المصرى الكبير أيقونة السياحة المصرية للعالم    تم إدراجهم بالثالثة.. أندية بالدرجة الرابعة تقاضي اتحاد الكرة لحسم موقفهم    «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين    طرح 1760 وحدة سكنية للمصريين العاملين بالخارج في 7 مدن    تواصل فعاليات «بداية جديدة» بقصور ثقافة العريش في شمال سيناء    اللجنة الدولية للصليب الأحمر بلبنان: نعيش أوضاعا صعبة.. والعائلات النازحة تعاني    نائب محافظ الدقهلية يبحث إنشاء قاعدة بيانات موحدة للجمعيات الأهلية    فرنسا: مارين لوبان تؤكد عدم ارتكاب أي مخالفة مع بدء محاكمتها بتهمة الاختلاس    أفلام السينما تحقق 833 ألف جنيه أخر ليلة عرض فى السينمات    5 ملفات.. تفاصيل اجتماع نائب وزير الصحة مع نقابة "العلوم الصحية"    برغم القانون 12.. ياسر يوافق على بيع ليلى لصالح أكرم مقابل المال    إنفوجراف.. آراء أئمة المذاهب فى جزاء الساحر ما بين الكفر والقتل    مدير متحف كهف روميل: المتحف يضم مقتنيات تعود للحرب العالمية الثانية    «بيت الزكاة والصدقات» يبدأ صرف إعانة شهر أكتوبر للمستحقين غدًا    التحقيق مع المتهمين باختلاق واقعة العثور على أعمال سحر خاصة ب"مؤمن زكريا"    الأهلي يُعلن إصابة محمد هاني بجزع في الرباط الصليبي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



فرص جديدة للشباب توفرها 149 شركة جديدة ، والأزهر يخرج فتوى تحرم التصويت للفلول ، و7 قضايا ضد مصر أمام التحيكم الدولي بسبب إيقاف تصدير الغاز
نشر في مصر الجديدة يوم 23 - 10 - 2011

مع إشراقات يوم جديد تناولت الصحف المصرية موضوعات كثييرة من أهم العناوين التي تناولتها صباح اليوم : دار الفتوى: التصويت لفلول الوطنى.. حرام شرعاً، 1660 فرصة عمل جديدة توفرها 149 شركة جديدة، القاهرة تستضيف المبادرة الدولية للطاقة الشمسية في افريقيا، 75% لمرشحي »الإخوان« في قوائم التحالف.. و90% في الفردي، تصاعد أزمة المحامين والقضاة، وقف تصدير الغاز يرفع عدد دعاوى التحكيم الدولى ضد مصر إلى 7 قضايا.

الجمهورية

تحت عنوان "دار الفتوى: التصويت لفلول الوطنى.. حرام شرعاً"، أفتي الشيخ عماد عفت أمين عام الفتوي بدار الإفتاء بأن التصويت لفلول الحزب الوطني المنحل الذين مثلوا الحزب في الدورات السابقة أو كانوا منتمين لعضويته حرام شرعاً باعتبار أن ذلك مساهمة في الفساد ودرء المفاسد واجب شرعي قدمه الفقهاء علي جلب المصالح.
وقال عفت للجمهورية إن ذلك الحكم مبني علي أن فلول الوطني يرغبون في تدمير مستقبل مصر بنشر الرشاوي والمحسوبيات ثانية بعد ما قضت الثورةعلي تلك الأصول ومن يمنحهم صوته يساعدهم علي الوصول إلي المنصة التشريعية.
وفى خبر ثان تحت عنوان "1660 فرصة عمل جديدة توفرها 149 شركة جديدة"، وافقت هيئة الاستثمار والمناطق الحرة علي تأسيس 149 شركة جديدة برأسمال153 مليون جنيه.. قال أسامة صالح رئيس الهيئة إن الشركات الجديدة توفر1660 فرصة عمل جديدة للشباب من الجنسين في محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والإسكندرية وأسيوط والشرقية والمنوفية والغربية والدقهلية والبحيرة وسوهاج وبني سويف والفيوم وكفر الشيخ.
وأضاف أن نسبة مشاركة رأس المال المصري في الشركات تصل 1.75% من إجمالي رأس المال والعربي بنسبة 6.71% والأجنبي 20.5% مشيراً إلي أن الشركات تعمل في مجال الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية والخدمية والاتصالات والإنشاءات والتحويلية ومتعدد النشاط.
وفى خبر آخر تحت عنوان "القاهرة تستضيف المبادرة الدولية للطاقة الشمسية في افريقيا"، تستضيف القاهرة الشهر القادم المؤتمر الدولي لاستغلال الطاقة الشمسية في افريقيا والذي تقدر استثماراتها بأكثر من 500 مليار دولار لوضع الأستراتيجية التنفيذية لهذا المشروع وتحديد الجداول الزمنية للتنفيذ والمواقع المقررة لاستضافة المحطات وخطوط نقل الطاقة إلي أوروبا.
وأكد الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة وجود مصر ضمن الدول التي ساهمت في استغلال الطاقات النظيفة خاصة الشمس والرياح لانتاج الكهرباء وتتمثل في تشغيل محطة الكريمات الشمسية "طاقة140 ميجاوات" وبدء تنفيذ مشروعي كوم أمبو والغردقة كما أنها ضمن الدول العشرة الكبيرة لانتاج الكهرباء من الرياح ولديها برنامج لتوفير 20% من احتياجاتها الكهربائية بالطاقة المتجددة.
وطالب خبراء الطاقة بضرورة وضع برنامج قومي لاحلال الطاقات النظيفة والمتجددة بديلاً عن الطاقات التقليدية للأنارة المنزلية والعامة وكوقود لوسائل النقل لأطالة احتياجات الوقود البترولي والحفاظ علي البيئة والمساهمة بفاعلية في تطوير تكنولوجيات الطاقات المتجددة خاصة الطاقة الشمسية.
وفى خبر آخر تحت عنوان "لأول مرة .. تصنيع الزيوت البحرية بمصر"، أكد المحاسب تحسين شنن رئيس مصر للبترول أن الشركة تقوم لأول مرة في مصر بتصنيع وتسويق الزيوت البحرية العالمية "مصر نونيكا" وتبلغ مبيعاته1821 طناً.
وقال ان شركة مصر للبترول تنتهج أحدث نظم الجودة الدولية للارتقاء بمستوي الخدمات المقدمة للمستهلكين بعد تطوير منافذ التوزيع التابعة لها وتطوير المستودعات وتشغيلها لمواجهة شركات التسويق الأجنبية، وأوضح ان الشركة حققت فائضاً نهائياً قابلاً للتوزيع قدره 180 مليوناً مقابل 140 مليون جنيه أي بنسبة 29%.
وفى حوار مع الدكتور علي صبري وزير الإنتاج الحربي أكد على التطوير شامل للإنتاج الحربي، لتوفير احتياجات القوات المسلحة وان دور الإنتاج الحربي عبر تاريخه لم يقتصر علي المجال العسكري بل أيضا شاركت مصانعه وكوادره في دفع الصناعة المصرية للامام.. وتوفير احتياجات السوق المصري من السلع والأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية والتي حظيت بسمعة يعرفها كل بيت مصري وشارك في الانتاج الحربي أيضا بدور كبيرفي مجال التنمية الشاملة للدولة والمشروعات القومية وتوفير احتياجات المصانع والمؤسسات الحكومية الأمر الذي يوفر مليارات الدولارات لخزانة الدولة لذلك فهو عصب التنمية.
والانتاج الحربي في ظل الصراعات والمتغيرات الدولية وتغير الخريطة الاقليمية والعربية يظل احتياجا رئيسيا وأساسيا لمصر حتي تتسلح بأقصي درجات القوة التي تحمي السلام وتردع من له أطماع وأيضا أن يكون لدينا من السلاح المتقدم ما نحتاج ويحقق مهامنا بدلا من الاعتماد علي الغير.
وقال الدكتور علي ابراهيم صبري ان اهم اولويات هذه المرحلة هى دفع عجلة الانتاج إلي الأمام وتحسين الأداء بمصانع الانتاج الحربي في ظل تلك الفترة الحرجة التي تمر بها البلاد والتي تحتاج إلي العمل المتواصل وتكثيف الجهود كما يتمركز اهتمامنا علي ترسيخ دور منظومة الانتاج الحربي ومساهمتها في خطط الدولة التنموية.

الاخبار

تحت عنوان "75% لمرشحي »الإخوان« في قوائم التحالف.. و90% في الفردي"، رغم تأكيد قيادات الجماعة بأن نسبة ترشيح الاخوان في مجلس الشعب لن تتجاوز ال50%.. وصلت نسبة مرشحي الحرية و العدالة بين مرشحي التحالف الديمقراطي 75%من المرشحين علي نظام القوائم ووصلت90% من المرشحين علي النظام الفردي.
واكدت مصادر من التحالف الديمقراطي ان هذه النسبة كانت سلاحا ذو حدين ما بين ضمان اكبر نسبة لمرشحين ذي شعبية كبيرة ولهم تاريخ انتخابي واغلبهم من مرشحي الاخوان وبين إرضاء اكبر نسبة من الاحزاب المشاركة في التحالف الديمقراطي السياسي والذي يضم43حزبا مما تسبب في انخفاض عدده في التحالف الانتخابي الي 9 احزاب فقط وهي الحرية والعدالة وغد الثورة والكرامة والعمل والاصلاح والنهضة والحضارة ومصر العربي الاشتراكي والجيل والسلام الاجتماعي الجديد.
كما اكدت المصادر ان سبب تخصيص هذه النسبة يعود ايضا الي ان لجنة التنسيق الانتخابي برئاسة د وحيد عبدالمجيد اكتشفت ان الاحزاب المشاركة في التحالف جميعها عدا الحرية والعدالة تقدمت بمرشحين معظمهم من الفئات ولم تتقدم بمرشحين علي العمال والفلاحين الا فيما ندر، كما لم تتقدم بعناصر نسائية وهذا كان وضعا غريبا حيث ان الاحزاب القديمة لم تضم عناصر نسائية وهو ما اضطر اللجنة لتقوم بتعويض هذا النقص من خلال مرشحين اضافيين للحرية العدالة.
وفى خبر ثان تحت عنوان "رصيف شارع قصر العيني المقر الجديد للمظاهرات الفئوية"، علي الرغم من تكثيف الوجود الامني وعمل كردونات امنية ووضع حواجز حديدية بشارع مجلس الوزراء من الاتجاهين الا ان هذه الاجراءات الامنية لم تمنع من تنظيم الوقفات الاحتجاجية والمظاهرات الفئوية لاصحاب المطالب والتي تتلخص في الحصول علي المستحقات المالية وزيادة الاجور وتعيين المؤقتين والحصول علي وحدات سكنية..
واصبح رصيف شارع قصر العيني الشارع الخلفي لمقر مجلس الوزراء العنوان الجديد للمظاهرات الفئوية.. فبعد ان قامت اجهزة الامن بفض اعتصام 9 أسر بلا مأوي من علي رصيف شارع مجلس الوزراء وازالة متعلقاتهم لم تجد ال 9 أسر سبيلا اخرغير نقل اعتصامهم الي رصيف شارع قصر العيني بجوار مقر المجلس والشارع الخلفي له في انتظار لمن يستجيب لمطالبهم والحصول علي شقق سكنية تؤويهم.. وفي نفس السياق تجمع العشرات من عمال وموظفين شركتي اسمنت حلوان وطرة علي رصيف شارع قصر العيني امام الحواجز الحديدية والكردونات الامنية للمطالبة بصرف مستحقاتهم المالية لاصحاب المعاشات المبكرة والتي تعادل قيمتها 120 شهرا اسوة بزملائهم..
ومن ناحية اخري تجمع العشرات من شركة مصر- ايران للغزل والنسيج ومقرها محافظة السويس علي نفس الرصيف مطالبين باقالة العضو المنتدب لشركتهم.. ومن جهة اخري شهدت دار القضاء العالي وقفتين احتجاجيتين، لعمال الشركة المصرية للاتصالات وعمال شركة الهلال للطباعة للتنديد بعدم تنفيذ الأحكام القضائية والتحقيق في البلاغات المقدمة للنائب العام ضد الفساد.
وفى خبر آخر تحت عنوان "تصاعد أزمة المحامين والقضاة"، تصاعدت أزمة المحامين والقضاه بسبب مشروع قانون السلطة القضائية الجديد وتأجيل انتخابات نقابة المحامين.. واعتراض القضاة علي منعهم من دخول المحاكم.. حيث قرر نادي قضاة مصر واندية الاقاليم تعليق العمل بجميع المحاكم لأجل غير مسمي .. واكدوا ان القضاه يتعرضون لحملة شرسة وطالبوا الدولة بتوفير الحماية لهم وللمحاكم.. كما قرر النادي عقد جمعية عمومية يوم الجمعة القادم وقد شهدت بعض المحاكم اضرابا جزئيا من القضاه عن العمل خاصة بمحكمة اسيوط.
وفي المقابل تقرر عقد جمعية عمومية طارئة للمحامين غداً للتأكيد علي حذف المواد التي يعترض عليها المحامون من قانون السلطة القضائية والتعجيل بالانتخابات.. وتعليق حضورهم للجلسات لحين الاستجابة لمطالبهم.. واستنكر نادي قضاة مصر برئاسة المستشار أحمد الزند وأندية قضاة الأقاليم العدوان الهمجي الذي يقع عليهم ويعرض أمنهم وسلامتهم للخطر ويمنعهم بالقوة والتهديد عن أداء رسالتهم المقدسة في تحد سافر لهيبة الدولة وسيادة القانون..
كما استنكروا تقاعس السلطات المختصة في الدولة وقعودها عن أداء دورها في حماية أعضاء السلطة القضائية ودور العدالة والاكتفاء بدور المتفرج وهو ما كان محلا لاستنكار الشعب المصري بأسره.. وأهاب القضاة بتلك السلطات أن تمارس دورها في حمايتهم باعتبارها واجبا مقدسا يفرض الدستور والقانون حتي لا يشجع المعتدي أن يعيث في الأرض فسادا.. وأن هذا الأمر ان لم يعالج بالشدة اللازمة سيؤدي إلي وقوع البلاد في فتنة لا يعلم مداها إلا الله.

المصرى اليوم

تحت عنوان "وقف تصدير الغاز يرفع عدد دعاوى التحكيم الدولى ضد مصر إلى 7 قضايا"، أكد مصدر مسؤول فى وزارة البترول، أن دعاوى التحكيم المرفوعة ضد مصر من قبل المساهمين فى شركة غاز شرق المتوسط المسؤولة عن تصدير الغاز المصرى لإسرائيل ارتفعت إلى 7 دعاوى، مطالبة بتعويض عن توقف إمدادات الغاز منذ أبريل الماضى.
وقال المسؤول فى تصريح خاص ل«المصرى اليوم»: إن مستثمرين وشركات بولندية وتركية وبريطانية انضمت للمساهمين الرئيسيين فى شركة غاز شرق المتوسط فى دعاوى التحكيم المرفوعة ضد الحكومة المصرية، وأضاف أن المدعين الجدد فضلوا رفع دعوى منفصلة عن الدعوات الأربع السابقة المرفوعة من قبل المساهمين الرئيسيين فى غاز شرق المتوسط، والمقامة أمام غرفة التجارة الدولية فى سويسرا من كل من شركات «إمبال أمريكان إسرائيل كورب» و«بى بى تى» التايلاندية، و«مرحاف الإسرائيلية»، بالإضافة إلى شركة «إمبال» و «إيه. جى. آى» الأمريكية.
وقال إن هذه الدعاوى الجديدة تستند إلى اتفاقيات حماية الاستثمارات الموقعة بين مصر ودول هؤلاء المستثمرين، التى تتيح للأطراف المتضررة اللجوء إلى التحكيم الدولى، للمطالبة بالحصول على تعويضات فى حالة إخلال أى طرف بالاتفاق الموقع.
وفى خبر ثان تحت عنوان "عضو الكونجرس الأمريكى جيم موران: الإخوان لن يحكموا مصر"، أكد نائب الكونجرس الأمريكى بولاية فيرجينيا، جيم موران، أن إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما تعمل كل ما فى وسعها لتقديم المساعدة إلى مصر فى الوقت الحالى، محذراً من أن قطع المعونة الأمريكية عن مصر ربما يضر بمصلحة الاقتصاد الذى يمر بمرحلة خطيرة الآن - على حد قوله.
واستبعد «موران» أن تحكم جماعة الإخوان المسلمين مصر فى يوم ما، قائلاً إنهم لا يمثلون نصف الشعب على الأقل لكى يفوزوا بذلك، ولكنهم ربما يتحدثون باسم 25% فقط من المجتمع، وأضاف: «رغم ذلك فالجماعة تعتبر منظمة سياسية يجب أن تلعب دوراً ما فى المستقبل».
وأكد «موران» أن الثورة المصرية أثبتت أن الرئيس السابق حسنى مبارك لم تكن له أى سلطة أو قوة، وأن السلطة العسكرية لن تتحكم فى الاقتصاد والمجتمع بعد الآن، معرباً عن تفاؤله بنجاح نتائج الانتخابات المقبلة بمصر.
وأشار إلى أنه من مصلحة الولايات المتحدة أن تتفهم وتستمع إلى ما يحدث بمصر، ومن المهم أيضاً التحدث والاستماع إلى هؤلاء الشباب الذين قاموا بثورة حقيقية فى ميدان التحرير والذين ساعدوا فى ظهور الربيع العربى.
وفى خبر آخر تحت عنوان "الإسكان: طرح 100 ألف قطعة أرض لمحدودى الدخل بداية 2012"، أكد الدكتور محمد فتحى البرادعى، وزير الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية، أنه سيتم طرح 100 ألف قطعة أرض لمحدودى الدخل فى بداية العام المقبل.
وقال البرادعى إن الحكومة وضعت مجموعة من الضوابط والمعايير لضمان استخدام هذه المساحات فى الأغراض المخصصة لها وعدم «تسقيعها» أو المتاجرة بها، فضلا عن تعديل قانون الشهر العقارى بحيث لا يتم السماح ببيع الوحدات من خلال توكيلات.
وأوضح أن صاحب قطعة الأرض لن يستطيع التصرف فيها إلا من خلال مجموعة من الاشتراطات أهمها الانتهاء من البناء الكامل لها، فضلا عن مرور فترة 5 سنوات على بنائها، وكشف عن وجود خطة لدى الوزارة للتخلص من الأماكن العشوائية شديدة الخطورة خلال عام، موضحا أنه سيتم توفير ما يقرب من 12 ألف وحدة سكنية بالتعاون مع الصندوق الاجتماعى لتوفير الحماية لقاطنى هذه العشوائيات، خاصة الموجودة فى أماكن محاطة بالمخاطر مثل عشوائيات السكك الحديدية والكتل الصخرية.

الاهرام

تحت عنوان "رئيس الهيئة القومية للبريد‏:‏ مطالب العاملين لها الأولوية"، برغم أن الفترة الماضية شهدت العديد من الاحتجاجات والاضرابات في هيئة البريد‏,‏ فإنها شهدت أيضا العديد من الانجازات وملامح التطوير التي نقلت الهيئة إلي مؤسسة قادرة علي التنافس،وتطوير نفسها بما يواكب التقدم والتطور في مجالي الاتصالات والبنوك والمعاملات المالية.
وأكد الدكتور طارق السعدني رئيس الهيئة القومية للبريد على إنه تم وضع خطة للتواصل مع العاملين في جميع أنحاء الجمهورية, ولكن لأن العدد كبير جدا فهو يحتاج لزيارات بصفة مستمرة بجميع المحافظات علي مدي السنة, وذلك لم يتوافر خلال الفترة الماضية بسبب ضيق الوقت وكثافة العمل في الهيئة فلم يكن متاحا القيام بتلك الجولات, إلا أنه سيتم عمل زيارات علي مدي العام, مطالبا العاملين بالهيئة بعدم الالتفات إلي الشائعات المغرضة التي تزعزع الاستقرار والتي تؤدي إلي حدوث حالة من الفرقة بين العاملين والإدارة.
وتم إعداد خطة استراتيجية جديدة للأعوام المقبلة تعتمد علي تطوير وتصدير الخدمات وميكنة نظم العمل بالمكاتب لزيادة مصادر الدخل ورفع كفاءة العنصر البشري, مشيرا إلي أن العمل الجاد لمدة3 سنوات فقط للعاملين في الهيئة سوف يضمن لهم رواتب وحوافز لن يجدوها في أي مكان بكبري الشركات العالمية, وهذا سوف يؤدي في النهاية إلي النهوض بالهيئة حتي يحتل البريد المصري المكانة المرموقة التي تليق به محليا وعالميا.
وفى خبر ثان تحت عنوان "في الذكري 69 لمعركة العلمين‏..‏ ضحايا الألغام مازالوا يتساقطون"، اطلقت العسكرية الايطالية والانجليزية والألمانية أبواقها بمقابر قتلي الحرب العالمية الثانية في العلمين بمناسبة مرور‏69عاما علي ذكري معركة العلمين التي راح ضحيتها أكثر من 90 ألفا من القوات المتحاربة‏,‏ وبذلك مرت 69 عاما علي اكبر كارثة بيئية تتعرض لها محافظة مطروح والمتمثلة في وجود 7,19مليون لغم في مناطق كثيرة بصحراء مطروح خلفت قتلي ومصابين بالمئات من البدو الأبرياء الذين حاولوا عن جهل اجتياز مناطق وجودها‏.‏
وقال احمد عامر العجني رئيس جمعية الناجين من الألغام أن الألغام المنتشرة في صحراء مطروح تسببت في قتل المئات من البدو والأبرياء خلال ال69عاما الماضية ويوجد حاليا احصائية عن العام الماضي سجلت681 مصابا من ضحايا الألغام موجودون بالفعل في الفترة من2000حتي2010 والمصابون منهم 94% من الذكور والباقي من الاناث و97% يبلغ عمرهم أكثر من18عاما والباقي اقل من18عاما والاصابات معظمها في الأطراف العلوية من جسد المصابين والباقي في الأطراف السفلية واصابات أخري في الجسم.
وقال السفير فتحي الشاذلي مدير الأمانة التنفيذية لازالة الألغام وتنمية الساحل الشمالي الغربي أنه تم حاليا تطهير31ألف فدان من الألغام بالعلمين كمرحلة أولي وقد تم تطهيرها في المرحلة الأولي لاستغلالها في مشروعات التنمية كما سيتم البدء في المرحلة الثانية من عمليات التطهير بحوالي70 ألف فدان لوزارة الاسكان لتنفيذ مشروع مدينة العلمين الجديدة وأن بدء المرحلة متوقف حاليا علي مخاطبة وزارة الاسكان لوزارة التعاون الدولي وارسال احداثيات المدينة الجديدة لبدء عمليات التطهير وفقا لهذه الاحداثيات!
وفى خبر آخر تحت عنوان "8,5 مليار جنيه لتطوير المناطق غير الآمنة واستراتيجية شاملة للتنمية العمرانية"، لن يتم مواجهة العشوائيات من خلال خطط قصيرة تعتمد علي نقل سكان العشوائيات لوحدات سكنية بديلة ولكن سيتم مواجهة العشوائيات من خلال استراتيجية طويلة الأجل تشترك وزارات الإسكان والمرافق والتنمية العمرانية والزراعة والري والموارد المائية.
وقال الدكتور علي الفرماوي رئيس صندوق تطوير العشوائيات للأهرام ان هناك 3 استراتيجيات لمواجهة العشوائيات في مصر قصيرة الأمد ومتوسطة وطويلة ومشيرا إلي ان الخطة قصيرة الأمد ستنفذ علي7 سنوات وتنتهي بحلول عام2017 لتطوير وإزالة مناطق الخطورة من الدرجة الأولي والثانية علي أملاك الجهات العامة وتتكلف الخطة القومية لتطوير المناطق غير الآمنة مبلغ 8,5 مليار جنيه مصري موزعة علي البرامج المختلفة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.