- قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح يوم الاربعاء انه لن يوقع المبادرة الخليجية التي تدعو الى تسليم السلطة في البلاد الا اذا قدمت له الولاياتالمتحدة واوروبا ودول الخليج العربية ضمانات لم يحددها. ويشهد اليمن منذ أشهر احتجاجات شعبية تطالب بانهاء حكم صالح المستمر منذ 33 عاما واشتد العنف في البلاد منذ عودته في سبتمبر أيلول من السعودية حيث كان يعالج من اصابته في محاولة اغتيال. وتراجع صالح ثلاث مرات من قبل عن توقيع المبادرة الخليجية ويقول انه لن يسلم السلطة الا الى "أيد أمينة". وقال صالح في اجتماع الدورة الاستثنائية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام -وهو الحزب الحاكم في اليمن- "خلاص حضر الرئيس من الرياض لماذا عاد النائب بعد حضور الرئيس ما في داعي يوقع النائب. حاضر انا اوقع." واضاف "قدم ضمانات لتنفيذ المبادرة الخليجية. قدم الضمانات. نشتي (نريد) ضمانات خليجية واحد اثنين أوروبية ثلاثة أمريكية. هذه ثلاث ضمانات لا بد ان ترافق المبادرة الخليجية." وتقضي المبادرة الخليجية بأن يسلم صالح السلطة الى نائبه قبل اجراء انتخابات جديدة. وجاءت تصريحات صالح بعد ان وزعت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن مشروع قرار يحث على سرعة توقيع وتنفيذ اتفاق "على اساس من" المبادرة الخليجية التي سيتمتع صالح بموجبها من الحصانة من الملاحقة القضائية. ونفى دبلوماسيون غربيون في مجلس الامن ان مشروع القرار اعتماد للمبادرة الخليجية لكن مبعوثا قال ان المبادرة هي الحل الوحيد المطروح. وجاء في مشروع القرار الذي حصلت عليه رويترز أن المجلس "يشدد على ضرورة محاسبة كل المسؤولين عن العنف وانتهاكات حقوق الانسان والاساءات." ولم يتضمن مشروع القرار تفاصيل بشأن كيفية القيام بهذه المحاسبة. يتبع