اكد الدكتور جمال حسان امين حزب النور السلفى بالاسماعيلية ان امانة الحزب بالاسماعيلية تعد اولى امانات الحزب على مستوى الجمهورية التى تقدمت بقائمة مرشحيها لانتخابات مجلس الشعب القادمة حيث ضمت قائمة الحزب كل من الدكتور هانى فيصل والدكتور جمال حسان على مقعد الفئات ومحمد الهوارى وعبد العزيز عبد الجواد على مقعد العمال وانصاف خليل على مقعد المرأة اضاف أن حزب النور يحظى بشعبية كبيرة داخل محافظة الاسماعيلية سواء فى مدينة الاسماعيلية عاصمة المحافظة او فى مراكز وضواحى المحافظة وان كانت تبرز الكتلة التصويتية للحزب بشكل اكبر فى قرى المحافظة ويتضح هذا فى المؤتمرات واللقاءات التى يعقدها الحزب بمدينة الاسماعيلية حيث يكون حضور انصار الحزب من ابناء القرى باعداد كبيرة ربما يفوق عدد الحاضرين من ابناء مدينة الاسماعيلية كما يحدث نفس الأمر عندما يعقد الحزب مؤتمرا فى احدى قرى الاسماعيلية حيث يتوافد الى المؤتمر أعداد كثيفة من ابناء المدينة وأعترف الدكتور جمال حسان بوجود تنسيق بين حزب النور السلفى و جماعة الاخوان المسلمين و حزب الحرية والعدالة وان الاعلان حزب النور المبكر لقائمتة لا يعنى الغاء هذا التنسيق وقال : هذا التنسيق ليس سرا وليس عيبا لاسيما وان هناك ائتلاف وتنسيق بين القوى الاسلامية الممثلة فى الجماعة السلفية وجماعة الاخوان المسلمين والجماعة الاسلامية كما اننا نرحب داخل حزب النور السلفى بالتنسيق والتحالف مع اى تيار اخر بشرط ان يكون متفق مع مبادئنا فى الجماعة السلفية وحزب النور والمتمثلة فى الحفاظ على الهوية العربية والاسلامية لمصر والحفاظ على استقرار الاوضاع داخل البلاد وحماية الثورة المصرية وانجازاتها على الجانب الاخر يرى مراقبون ان حزب الحرية والعدالة وحزب النور السلفى مؤهلان لحصد ما لايقل عن ثلاثة مقاعد على الاقل من المقاعد الستة التى ستجرى عليها انتخابات الشعب بالاسماعيلية فى القائمة النسبية والفردى لاسيما وان هناك تحالف بين حزب النور السلفى وجماعة الاخوان المسلمين وهو ما يبرز فى دفع جماعة الاخوان بالدكتور هشام الصولى على مقعد الفردى فئات ودفع حزب النور السلفى لمحمد الهوارى على مقعد الفردى عمال وهو ما يؤكد التحالف بين الجماعة السلفية وجماعة الاخوان بالاسماعيلية لضمان حصد المقعدين لاسيما فى ظل التحالف المعلن بينهما والكتلة التصويتية التى يمتلكانها وضعف تواجد الاحزاب والقوى السياسية الاخرى والخلافات بينها وبين الامانات المركزية وبينها وبين بعضها وهو ما برز جليا فى التأخر عن اعلان قوائمها وفشل اقامة تحالفات فيما بينها لمواجهة التيار السلفى والاخوانى !!