أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والرى الأسبق، أن ملف مياه النيل تم تهميشه جداً بعد ثورة 25 يناير، محذراً من استمرار تنفيذ المشروعات فى أعالى النيل، الأمر الذى قد يتسبب فى فقدان مصر مساحات زراعية لا تقل عن مليون فدان وانخفاض 20% من كهرباء السد العالى، وتوقف الكثير من محطات مياه الشرب على نهر النيل، وتأثر محطات الكهرباء التى تعمل بالغاز واقترح علام فى الندوة التى نظمها اليوم الأربعاء بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بالأهرام، بحضور ضياء رشوان مدير المركز، وهانئ رسلان الباحث بالمركز، ونخبة من السفراء والخبراء وأساتذة الجامعات وقف المفاوضات فى ملف النيل أو تأجيلها فى الوقت الحالى مادامت مصر ضعيفة داخلياً وبرر علام كلامه بأنه مادام رد الفعل المصرى ضعيفاً، فإن ذلك سيشجع دول الحوض على الاستمرار فى تنفيذ سدودها وقال وزير الرى الأسبق إن معظم السدود فى دول الحوض تم تنفيذها دون علم مسبق من وزارة الرى المصرية، ولم يتم اتخاذ إجراءات أو دراسات تفصيلية عن هذه السدود، كما لم يتم تناولها إعلاميا بصورة مناسبة