أكد صبحى صالح - أحد رموز حزب الحرية والعدالة - أن شواهد اقتحام مقر الحزب بالاسكندرية، تنذر بأن ما حدث هو اقتحام سياسي أو سياسة مبطنة من جنس الرسائل التى تجرى في مصر الآن بتقسيم مصر. وأضاف: نحن لا نستقبل ذلك النوع من الرسائل وسنستمر فى مشروعنا من أجل مصر الذي بدأناه ولن يوقفه أحد، وأكد عدم كفرهم بدولة القانون وسنظل نؤمن بمصر دولة المؤسسات والقانون التي نأمل أن تكون كذلك. وكانت نيابة شرق الاسكندرية قد انتدبت المعمل الجنائى وخبراء البصمات لمعاينة مقر حزب الحرية والعدالة الذي تم اقتحامه عصر اليوم على يد مجهولين وقد حضر وفد من ضباط الشرطة ورئيس وحدة مباحث المنتزه أول الواقع بالقرب من مقر الحزب المقتحم، وقد أسفرت المعاينة المبدئية عن اكتشاف إدارة المقر لسرقة عشرة آلاف جنيه من اشتراكات الأعضاء وبعض المستندات.