تعانى مستشفى السويس العام من ظاهرة هجوم البلطجيه المتكرر عليها مما ادى الى قيام الاطباء والعاملين بالمستشفى ووصل الامر الى قيام النزلاء بالاحتجاج والتظاهر مطالبين بحمايتهم وتوفير الامن لهم داخل المستشفى مطالبين قوات الجيش والشرطه بالسويس للتدخل وتامين المستشفى بعدد كافى من افراد الامن ويؤكد العاملين بالمستشفى ان اغلب الاسباب لاقتحام البلطجيه بالمستشفى ياتى للبحث عن مريض او نزيل بعينه يكون هناك خلاف بينهم مؤكدين ان هناك حالات اختطاف حدثت لاحد المرضى لوجود خلاف بينه وبين البلطجيه وتم هذا الاختطاف تحت تهديد السلاح ويقول الاطباء ان الهجوم ياتى على الاطباء واجبارهم تحت هديد السلاح بالكشف على زويهم وترك اى حاله حت ايديهم مهما كانت خطورتها وقد قام العشرات من الاطباء بتنظيم وقفه احتجاجيه منذ ايام امام مستشفى السويس العام ومديريه الصحه بالمحافظه احتجاجا على الاعتداء على احد الاطباء بالضرب من قبل اهالى احد المرضى الذي كان يريد ان يذهب معه في وقت العياده، لتوقيع الكشف علي مريضه بالمنزل ورفض الطبيب الذهاب حيث الوحده كانت مزدحمه بالمرضي الذين يحتاجون للكشف وتطور الامر الى الاعتداء علي الطبيب بداخل المستشفى مما ادى الى اصابته بكدمات وطالب الاطباء فى اضرابهم بتوفير الامن بكل المنشآت الصحيه حتي يستطيع الاطباء العمل مؤكدين انهم يوميا يتعرضون الى ارهاب واعتداء بالضرب بالمستشفى ولا يستطيعون العمل فى هذه البيئه المتوترة كما يروى احد العاملين انهم فوجئو بالمستشفى منذ عده اشهر بهجوم كاسح من جميع ابواب المستشفى من قبل البلطجيه الذين تسلحوا بالأسلحة البيضاء والنارية، ودمروا أبواب المستشفى وانتشروا فى طوابقه وطرقاته وعنابره بحثاً عن أحد المصابين، الذى قد تم نقله إلى المستشفى متأثراً بجراحه جراء مشاجرة كبيرة ويشير الاطباء بالمستشفى ان هذا التطاول الغير مبرر علي الاطباء سببه الرئيسي هو اهمال قطاع الصحه منذ عقود طويله و محاوله المسئولين الدائمه لتقديم الاطباء والتمريض ككبش فداء علي انهم هم المسئولون عن تدهور الصحه في حين ان المرضي والاطباء وباقي مقدمي الخدمه الصحيه هم جميعا ضحايا اهمال القطاع الصحي وضعف ميزانيه وفساد سياسات الصحه واكدت حركه اطباء بلا حقوق بالسويس ان توفير الامن بالمستشفيات والوحدات وتحسين امكانات المستشفيات عن طريق تحسين ميزانيه وزاره الصحه هي مطالب اساسيه مهمه وضروريه ولن يتنازل عنها الاطباء مشيرين ان كل هذا يقع وسط صمت تام وتجاهل مريب من قوات الشرطة، التى اكتفت بالقيام بدور المتفرج ولم تحرك ساكناً،