في نبرة يعم عليها نفحات من الثقة والتفاؤل أكد على قدرة القطاع السياحى المصرى، على التعافي من أزمة السياحة التي كانت تعاني منها الفترة السابقة بعد الاحداث التي مرت بها في سيناء ، مشيرا إلى تمكن مصر من مواجهة العديد من التحديات والأزمات التى نجح القطاع السياحى فى تخطيها خلال العقود الماضية. وأكد -خلال مشاركته فى معرض "اف فى دبليو"- الذى أقيم فى ألمانيا أن كافة توقعات الخبراء العالميين تؤكد ألا تزيد نسبة التراجع فى السياحة المصرية عن 14% فقط مع نهاية العام، مقارنة ب80% فى بداية الأزمة فى يناير الماضى. وأشار إلى اختلاف الوضع فى مصر عن بقية الدول المجاورة التى انطلق فيها ربيع الثوارت، حيث اتسمت الثورة المصرية بالتحضر والسلمية مما لعب دورًا فى سرعة استعادة مصر لنسبة من زوارها. كما اضاف إنه يوجه رسالة للسوق السياحى العالمى من خلال المؤتمر يؤكد فيها أن مصر تتغير وأن الشعب المصرى لدية آمال كبيرة ويتطلع لمستقبل سلمى وناجح اقتصاديا، وسوف تظل السياحة من أهم الصناعات لديه. وأضاف الشيتى فى تصريحه أنه يرى أن الثورة المصرية لا تمثل تهديدا على القطاع السياحي، كما يرى البعض، بل على العكس تشكل تحديا جديدا سيصنع قصة نجاح مصرية جديدة، بل سوف تزيد من جاذبية مصر للسائحين، معربًا عن ثقته البالغة بأن مصر سوف تستفيد من الإصلاح السياسى الذى بدأ بالفعل، وأنها سوف تخرج من التحدى دولة أكثر قوة مما سبق، وستضيف الثورة بريقا جديدا لتاريخها الذى أسر شعوب العالم على مر العصور. كما أشار الشيتى إلى أن توفير معلومات دقيقة عن وضع القطاع السياحي المصري لصناع السياحة بالخارج بالإضافة إلى الإصرار على تسويق المنتج السياحي المصري، بالرغم من الأزمة كانت من أهم العوامل التى ساعدت على إعادة اكتساب ثقتهم.