توقع الخبير السياحى حامد الشيتى ان تزيد الثورة من جاذبية مصر للسائحين، مشيرا إلى تمكن مصر من مواجهة العديد من التحديات والازمات التى نجح القطاع السياحى فى تخطيها خلال العقود الماضية. وأكد الشيتى - فى تصريح له خلال مشاركته فى معرض "اف فى دبليو" الذى أقيم فى المانيا بمشاركة مصرية - أن هذه ألازمات هى المحرك الاساسى لقدرة القطاع المصرى على تجاوز جميع التوقعات والعودة إلى المعدلات القوية لها قبل الثورة المصرية فى 25 يناير، لافتا إلى أن كافة توقعات الخبراء العالميين تؤكد الا تزيد نسبة التراجع فى السياحة المصرية عن 14% فقط مع نهاية العام مقارنة ب 80% فى بداية الأزمة فى يناير. وأشار إلى اختلاف الوضع فى مصر عن بقية الدول المجاورة التى انطلق فيها ربيع الثوارت حيث اتسمت الثورة المصرية بالتحضر والسلمية مما لعب دورا فى سرعة إستعادة مصر لنسبة من زوارها. وقال إنه يوجه رسالة للسوق السياحى العالمى من خلال المؤتمر يؤكد فيها ان مصر تتغير وإن الشعب المصرى لدية أمال كبيرة ويتطلع لمستقبل سلمى وناجح أقتصاديا وسوف تظل السياحة من أهم الصناعات لديه. وأعرب الخبير السياحي عن ثقته البالغة بان مصر سوف تستفيد من الاصلاح السياسى الذى بدأ بالفعل، وانها سوف تخرج من التحدى دولة أكثر قوة مما سبق، وستضيف الثورة بريقا جديدا لتاريخها الذى أسر شعوب العالم على مر العصور. ولفت حامد الشيتى إلى أن توفير معلومات دقيقة عن وضع القطاع لصناع السياحة بالخارج، بالإضافة إلى الإصرار على تسويق المنتج السياحي المصري بالرغم من الأزمة كانت من أهم العوامل التى ساعدت على إعادة أكتساب ثقتهم. يعد المؤتمر من أهم المؤتمرات السياحية العالمية وأكثرها فعالية وهو متخصص فى صناعة السياحة ويتيح الفرصة لممثلى أقوى الكيانات السياحية بالإجتماع تحت سقف واحد.