تناولت الصحف العربية الصادرة صباح الجمعة عدداً من القضايا أبرزها: الأسد يحذر من مؤامرة خارجية لزرع الفتنة، سوريا توقف أي تعامل بالدولار، الدول الإفريقية تعد ب 350 مليون دولار لضحايا الجفاف، مساعدات إفريقية إلى غزة بمرافقة 36 متضامناً. الاتحاد تحت عنوان "الأسد يحذر من مؤامرة خارجية لزرع الفتنة"، دعا الرئيس السوري بشار الأسد الجميع من رجال دين ومسؤولين إلى تحمل مسؤولياتهم في تعزيز اللحمة بين أبناء الشعب السوري والمشاركة في عملية الإصلاح يدا بيد مؤكدا أن الاختلاف في الرأي أمر صحي طالما ان الهدف واحد وهو بناء الوطن وطالما أنه لا يؤدي الى الافتراق والتفرقة. وشدد الرئيس الأسد على ضرورة الانتباه من المؤامرة التي يحاول الخارج تسويقها وزرع الفتنة في البلاد، خصوصا عبر استهدافهم لدور الجيش الوطني الذي يقوم بحماية المواطنين والممتلكات العامة والخاصة مجددا التأكيد أن مؤسسة الجيش تجسد الوحدة الوطنية. واعتبر أن الضغوط الخارجية لا تأتي من كون الغرب حريصا على الشعب السوري وعلى الإصلاح كما يدعون بل لان سوريا عقدة الغرب في المنطقة وهم يريدون من سوريا ان تقدم التنازلات وهذا ما لن يحدث لان الشعب السوري اختار أن تكون له ارادة وسيادة مستقلة. وفي خبر ثان، تحت عنوان "سوريا توقف أي تعامل بالدولار"، أعلن حاكم مصرف سوريا المركزي اديب ميالة ان سوريا اوقفت منذ الثلاثاء اي تعامل بالدولار الامريكي بسبب العقوبات التي تفرضها الولاياتالمتحدة، وتحولت تماما باتجاه اليورو. وقال ميالة في تصريح لوكالة فرانس برس "منذ يومين لم نعد قادرين على القيام باي تعاملات بالدولار، لذلك تحولنا الى اليورو. وكنا منذ عام 2005 شجعنا كل القطاعات الاقتصادية على اجراء تعاملاتهم باليورو، الا انهم وللاسف يواصلون بغالبيتهم العظمى التعامل بالدولار". وتابع "الان توقف الأمر تماما. انها المرة الاولى في تاريخ البلاد الذي يحصل ذلك". وقال ميالة، ان احتياطي العملات الاجنبية يبلغ حاليا 17,4 مليار دولار اي اقل ب 800 مليون دولار مما كان عليه في منتصف مارس الماضي لدى اندلاع حركة الاحتجاجات الواسعة. وفي خبر آخر، تحت عنوان "الدول الإفريقية تعد ب 350 مليون دولار لضحايا الجفاف"، وعد مؤتمر للمانحين الأفارقة في أديس أبابا بتقديم أكثر من 350 مليون دولار إلى ضحايا الجفاف في شرق القارة السوداء، وفق ما أعلن الاتحاد الأفريقي. ووعد البنك الأفريقي للتنمية بمساعدة قيمتها 300 مليون دولار على مدى أعوام عدة، فيما تعهدت الدول الأفريقية ومانحون آخرون بأكثر من 50 مليون دولار، وفق ما أعلن جان بينج رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي في ختام المؤتمر. الشرق الأوسط تحت عنوان "يجب أن يكون الانتصار لليبيا وليس لطرف على حساب آخر"، أكد أحمد قذاف الدم، منسق العلاقات المصرية - الليبية السابق، أنه لم يشترك مع أي طرف ضد الآخر منذ بداية الثورة، ولم ينحز إلى عمه العقيد معمر القذافي، وإنما كان يرى منذ البداية وإلى اليوم، التركيز على مستقبل ليبيا وشعبها، لأن النصر يجب أن يكون لليبيا الدولة والمستقبل والاهتمام ببناء الدولة الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان والدفع بالتنمية في كل المجالات، بما في ذلك التنمية البشرية. وشدد قذاف الدم، في تصريحات خاصة ل"الشرق الأوسط"، على أن "المنتصر الوحيد في الثورة هو ليبيا لأنه لا أحد سينتصر على أحد، ولن ينحني ليبي لأي ليبي، وأن الجميع يجب أن ينحنوا لليبيا". وفي خبر ثان، تحت عنوان "لن نعترف بالقيادة الليبية الجديدة حتى تقدم تعهدا بمحاربة القاعدة"، قال مصدر بالحكومة الجزائرية، ل"رويترز"، إن الجزائر لن تعترف الآن بالمعارضين الليبيين كقيادة جديدة لليبيا، وتريد منهم تقديم تعهد قوي بمحاربة "القاعدة" في شمال أفريقيا. وأبرزت تلك الرسالة التي قوبلت بانتقاد سريع من قيادة الثوار الليبيين درجة من التوتر بين الجزائر وبعض زعماء المعارضة الليبية الذين اتهموا الجزائر بدعم معمر القذافي في الحرب الأهلية قبل سقوطه على ما يبدو في زحف للمسلحين على طرابلس هذا الأسبوع. ونفت السلطات الجزائرية هذا الاتهام. وقال المصدر الرفيع أيضا إن الجزائر، وهي حليف للولايات المتحدة في الحملة ضد "القاعدة"، لديها أدلة على أن متشددين ليبيين سلمتهم لحكومة معمر القذافي هم طلقاء الآن في ليبيا، وأن بعضهم انضم للمعارضين. وفي خبر آخر، تحت عنوان "نجاد: على الشعب والحكومة في سوريا الجلوس والتفاهم حول الإصلاحات"، دعا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الشعب والحكومة في سوريا إلى "الجلوس معا والتوصل إلى تفاهم حول الإصلاحات"، ورأى أن "أمل الغرب هو شن هجوم على سوريا على غرار تدخلهم في ليبيا". وفي مقابلة مع قناة "المنار"، قال أحمدي نجاد: "يجب أن يكون للشعب حق الانتخابات وحق الحرية"، ودعا إلى ضرورة تحديد جدول زمني في هذا الخصوص، وعدم السماح للغرب بالتدخل، وذلك في انتقاد مبطن لحليفه الرئيس السوري، بشار الأسد. الخليج تحت عنوان "مساعدات إفريقية إلى غزة بمرافقة 36 متضامناً"، وصلت إلى قطاع غزة قافلة مساعدات طبية وإنسانية، عبر معبر رفح بين مصر والقطاع. وأفادت مصادر حدودية مصرية، ل"الخليج"، أن القافلة الإفريقية يرافقها 36 متضامناً وصلوا إلى غزة. وأوضحت أن القافلة التي تسيرها هيئة الإغاثة في جنوب إفريقيا، بالاشتراك مع منظمة "نساء لأجل القدس السودانية"، وصلت إلى غزة، مؤكدة أنها تتكون من 7 سيارات إسعاف مجهزة، إضافة إلى 3 شاحنات كبيرة محملة بنحو 40 طناً من المساعدات الطبية والأدوية والمساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة والأدوات والكتب المدرسية. وفي خبر ثان، تحت عنوان "84 مرشحاً بينهم 9 نساء يتنافسون على 18 مقعداً في انتخابات البحرين"، أعلنت هيئة شؤون الإعلام في البحرين، أن عدد المتقدمين للترشح على المقاعد الثمانية عشر الخالية بمجلس النواب قد بلغ 84 شخصاً من بينهم 9 سيدات بعد انتهاء موعد التقدم للترشح مساء الأربعاء. ويتنافس المرشحون لشغل 18 مقعداً في مجلس النواب المؤلف من 40 نائباً. ويخوض كل المرشحين السباق الانتخابي مستقلين بينما تقاطعها كتلة الوفاق وهي المجموعة المعارضة الرئيسة في البحرين. وفي خبر آخر، تحت عنوان "ولد عبد العزيز يقرر تأجيل الانتخابات التشريعية في موريتانيا"، ذكرت صحيفة "الخليج" أن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حسم وبشكل نهائي قراره بتأجيل الانتخابات التشريعية العامة التي كانت مقررة في 16 أكتوبر المقبل. وقال مصدر مطلع في نواكشوط إن "الرئيس اتخذ قراراً نهائياً بتأجيل الانتخابات، وسيعلن القرار في اجتماع قادم لمجلس الوزراء"، مضيفاً أن "هذا القرار إجراء ديمقراطي راعى فيه الرئيس رغبة المعارضة والموالاة معاً في تأجيل الانتخابات لحين استعداد الطرفين أكثر لها".