صحيفة التليجراف تناولت الصحف العبرية الهجوم الأخير علي إيلات وتفجير الحافلتين الإسرائيليتين, كما تناولت الصدامات بين الجيش الإسرائيلي والمصري وضحايا تبادل إطلاق النار, وقد أبدي بعض الكتاب الإسرائيليون آرائهم بشأن ما يجري, فقال البعض بأن هناك من يحاول إقامة إمارة إسلامية في سنياء, وأخرون أكدوا بأن إيران تسعي لإقامة قاعدة لها في سيناء لتسهيل عمليات تهريب الأسلحة من إيران إلي حماس وحزب الله.
وقد ذكرت صحيفة هاآرتس الإسرائيلية, أن رئيس الوزراء الإسرائيلي, بنيامين نتنياهو, قال خلال زيارته للجنود المصابين بمسشتفي, سوروكا, أن تصفية رجال المقاومة الشعبية بفلسطين كان "مجرد رد أولي". وأضاف نتنياهو أن المسئولون الذين تم تصفيتهم هم نفسهم الذين أرسلوا منفذي العمليات التفجيرية التي تمت أمس الأول. وقال, "لدينا سياسات تمكننا من الأخذ بثأرنا ممن يعتدون علينا, وتلك السياسات تنفذ بالفعل في المنطقة كلها حاليا". وتابع نتنياهو, "كان هناك إستقرار نسبي لسنوات معدودة, وبالأمس كانت هناك محاولة لتصعيد الأمور, ونحن نتعامل مع هذا بصرامة شديدة. ولدينا ردان علي هذا التهديد. الدفاع في الأرض والسماء, بفضل الجدار الذي أمرت ببنائه منذ أكثر من عام, وسنعززه, فحاليا هناك 45 كم, وبنهاية السنة ستكون 100 كم. كان من المفترض أن ينتهي بنائه في نهاية 2012. ولكني أقول لكم بأننا سننهيه قبل ذلك بكثير, فهذا جدار ضد الإرهاب و المتسللين. هو مهم ولكن الدفاع الفعلي كافي. يجب أن يكون الرد حازم ورادع". ووفقا له, فإنه وفقا للأهداف التي حددها, "تم الرد علي الهجوم فورا. قمنا بتصفية أعضاء المنظمة التي نفذت العملية. لقد عمل جنودنا بشجاعة وقوة غير عادية. أعجبت كثيرا بقوتهم وشجاعتهم, فبعد مرور عدة ساعات فقط من تنفيذ الهجوم إستطعنا تصفية منفذيه ورؤساء منظمتهم الإرهابية. ظنوا أنهم يستطيعون الإختباء في غزة ولكننا قضينا عليهم". وأضافت الصحيفة أنه في وقت سابق, زارت زعيمة المعارضة, تسيبي ليفني, المستشفي وقالت أن "الحدود مع مصر لم تعد حدود السلام ويجب تغيير نظرتنا غليها. فحتي اليوم كنا نعتبر أنها حدود متسللين يبحثون عن عمل ولكن تحول هذا لتصبح حدود يعبرها كل من يريد قتلنا, سنؤيد كل ما يتطلبه الأمر بشأن الصراع ضد الإرهاب والدفاع عن مواطني إسرائيل". أما صحيفة يديعوت أحرونوت, فقد قالت تحت عنوان "إسرائيل تعود للهجمات الإرهابية بدلا من الخيام", أن قوات الدفاع الإسرائيلية إستمرت أول أمس في تمشيط طريق الجنوب في بحث عن أي إرهابيين أخرين, وقد تحول الحديث في وسائل الإعلام العالمية من الحديث عن إحتجاجات الخيام وغلاء أسعار الشقق, إلي الحديث عما يجري علي الحدود المصرية لا سيما في العناوين الرئيسية والصفحات الداخلية للصحف العالمية. وأضافت الصحيفة, أن وسائل الإعلام في بريطانيا تناولت إحدي الهجمات الإرهابية, فأكدت الصحف الكبري أن الحديث حاليا عن أخطر هجمة إرهابية عرفتها إسرائيل خلال فترة تولي نتنياهو رئاسة الوزراء, ولكن في اليوم التالي تحول الأمر وكأنه لم يكن و تناولت الصحف موضوعات أخري ك "بورصة وول ستريت" وغيرها. وتابعت الصحيفة أنه في العمود الرئيسي ل "الديلي نيوز" لم يذكر أي شئ عن الهجمات الإرهابية ولا حتي في أي عنوان هامشي. وحتي الموضوع الوحيد الذي تناول الأمر جاء تحت عنوان, "إسرائيل تمطر غزة بالصواريخ ردا علي هجمات علي الحدود المصرية". أما محلل "التلجراف" ريتشارد سبنسر, كتب بدوره أن "الفوضي علي الحدود المصرية الإسرائيلية من شأنها أن تتضح بأنها تجسد للمخاوف الإسرائيلية الكبيرة". وكتب سبنسر أن إسرائيل لا تحت "ربيع الشعوب العربي" منذ البداية, والذي بدأ فيه مواطني الدول العربية بالتظاهر والقيام بثورات ضد الحكام العرب, وعلي الأخص الإطاحة بمبارك, "فقد كانت هذه هي الحدود الوحيدة التي كانوا يأمنون لها". وأكدت هاآرتس أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم 7 أهداف في قطاع غزة, وأن إطلاق الصورايخ من غزة تجدد بعد ظهر الجمعة, وقد سقط علي المجلس المحلي صاروخي جراد في مناطق مفتوحة, وفي السادسة والنصف مساءا سقط صاروخي جراد في مناطق مفتوحة بأسدود, ولكن تم إطلاق أحدهم من منظومة "القبة الحديدية" الدفاعية. ولم يصب أحد, وبهذا إرتفع عدد الصواريخ المطلقة لما يقرب من 20 صاروخ في يوم الجمعة فقط. وفي ساعات الصباح أصيب سبعة أشخاص في إطلاق صاروخ جراد علي مستوطنة بأسدود, وقد أعلنت منظمة كتائب عبد الله عزام مسئوليتها عن إطلاق حوالي عشرة صواريخ جراد علي مستوطنات الجنود خلال يوم واحد. وفي المقابل, إستمر الجيش الإسرائيلي, في الهجوم علي غزة. وأضافت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي هاجم 7 أهداف في غزة من بينها موقعين لصناعة الأسلحة في مخيم لللاجئين بوسط القطاع وكذلك نفق تهريب جنوب القطاع. وقد تم إنشاء منظومة دفاعية أخر بالقرب من بئر سبع, وقد تم نقلها بسبب التصعيد, ولم تطلق إلا صاروخين مضادين لصاروخ جراد وقد نجحا في تدميره. وقد تم إطلاق 3 صواريخ قسام من غزة تجاه مستوطنات النقب الغربي في الليل, وفي السابعة صباحا, أطلقت الإنذارات في أشكولون, أسدود, جان يفاناه, جدراه, والمجلس المحلي يوئيف. وقد أمر قائد الجنوب بإغلاق المنطقة وحظر حركة المواطنين علي الطرق القريبة من جدار الحد الغربي مع مصر. وتابعت الصحيفة بأنه قتل أربعة فلسطينيين, علي الأقل, في هجومين مختلفين للجيش الإسرائيلي علي قطاع غزة. وقد قتلوا حين حاولوا إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل, وقد أعلن المتحدث الرسمي بإسم الجيش الإسرائيلي, أن الجيش لن يتسامح مع أي محاولة للمساس بمواطني دولة إسرائيل وجنودها وسيستمر في التعامل بصرامة وقوة ضد كل عنصر إرهابي يعمل ضد إسرائيل, كما أضاف بأن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" هي عنوان الإرهاب في المنطقة والمسئولية تقع عليها. وذكرت الصحيفة أنه في وقت سابق, أعلن الجناح العسكري لحماس, "كتائب عز الدين القسام", في بيان خاص أن "دماء قائدي المقاومة الشعبية لن تذهب هباءا, وإستمرار جرائم إسرائيل سيبليها بكارثة حقيقية". وقد أكدوا بأنهم سيعاقبون إسرائيل إذا إستمرت في هجومها علي القطاع. وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت في بداية مقالها تحت عنوان, "قتلي في غزة, والهدنة إنتهت", أن الجناح العسكري لحماس, كتائب عز الدين القسام, أعلن اليوم (السبت) أنه غير ملتزم بإتفاق الهدنة مع إسرائيل. وقال, أبو عبيدة, المتحدث الرسمي بإسم الكتائب, "لا هدنة بعد الأن مع إسرائيل, في ظل استمرار المجزرة التي تنفذها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني دون وجه حق". كذلك, دعت حماس كل الفصائل الفلسطينية للرد علي "جرائم الإحتلال الإسرائيلي". وأضافت الصحيفة بأنه بعد ثلاثة ساعات فقط من بيان الجناح العسكري لحماس, هاجم الجيش الإسرائيلي ثلاثة اهداف أخري في غزة. وقد فجرت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي مخزنا للأسلحة ونفق تهريب. وقالت صحيفة هاآرتس, أن الجيش الإسرائيلي فجر منزلا في رفح, إختبئ به قادة "لجان المقاومة الشعبية", وهي المنظمة التي نفذت عمليات تفجيرات إيلات, وقامت بقتل قائد السلاح العسكري للجان المقاومة, أبو عواد النيرب, وإثنين من مساعديه. كما قتل ناشطين وطفل فلسطيني يبلغ من العمر سبع سنوات. وأضافت الصحيفة, أنه لم يتضح حتي الأن ما إذا كانت حماس قد علمت بشأن نية "لجان المقاومة الشعبية", في تنفيذ تفجيرات, تضمنت الهجوم علي حافلتين وسيارة ملاكي. أما صحيفة معاريف, فقالت بأن لبنان إمتنعت عن الموافقة علي إدانة الأممالمتحدة للهجوم الإرهابي علي إيلات خلال إجتماع مجلس الأمن, وقد رفض دبلوماسيين لبنانيين التوقيع علي إعلان الإدانة الذي أعدته الولاياتالمتحدة ليوقعه أعضاء مجلس الأمن. وأضافت الصحيفة أنه لنشر بيان الإدانة, يجب أن توافق ال 15 دولة الأعضاء, وبسبب رفض لبنان التوقيع, فشلت إدانة التفجيرات. وقد أعرب سفير إسرائيل لدي الأممالمتحدة, رون بروشور, عن صدمته وقلقه من أن مجلس الأمن فشل في إدانة الهجمات الإرهابية وقتل المواطنين الأبرياء. ووفقا للسفير فإنه للمرة الثانية يتضح أن مجلس الأمن تحول إلي شخص "أعمي وأخرس" حين وصل الأمر لإستنكار وإدانة الهجوم الإرهابي ضد إسرائيل. وقال السفير, "في حين أيد أغلبية أعضاء مجلس الأمن, وعلي رأسهم الولاياتالمتحدة, بيان الإدانة, كانت لبنان الوحيدة التي عارضت وبهذا أحبطت نشر البيان". وأضاف السفير, "ليس من قبيل الصدفة أن تكون لبنان, العضو الوحيد الذي رفض بيان الإدانة- فهي دولة تقودها منظمة إرهابية". كما علق السفير الإسرائيلي علي قتل التفجيرات وقال أن "كل شخص من الضحايا هو عالم كامل, لكل منهم إسم. وصلهم ووصل أسرهم إستنكار المجتمع الدولي للهجوم الإرهابي. إن صمت مجلس الأمن صارخ ومدوٍ". أما عن الكتاب الإسرائيليين, فها هو "تسيفي برئيل" يقول في مقال له بعنوان "سيناء, شبه الجزيرة الراديكالية", أن محافظ العريش, اللواء عبد الوهاب مبروك, الذي أسرع في نفي أن منفذي تفجير طريق إيلات خرجوا من غزة عن طريق الأنفاق, يفضل أن يقول بأن المنفذين من رجال القاعدة. ووفقا لهذا فإن هناك تأكيد في المستندات التي وصلت لخصوم القاعدة في اليمن منذ عام. فوفقا لتلك المستندات, التي وصلت ليد صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية, فإن من ترأس المنظمة في اليمن, سامي المطيري, بدأ في ذلك الحين في الإستعداد لإقامة قاعدة تدريب ومخازن أسلحة للمنظمات الراديكالية. وكانت نية المنظمات الإرهابية مثل "التكفير والجهاد", أن تنشأ فرعا لها في مصر وغزة, "كتائب عبد الله عزام"؛ منظمة "التوحيد والجهاد", ومنظمات سلفية ناشطة في غزة. وتابع برئيل بأن إحدي المنظمات الحديثة نسبيا, هي "الجيش الإسلامي لفلسطين", والذي يترأسه ممتاز دورموش من غزة, وقد وضع له هدفا هو إقامة فرع للقاعدة بسيناء. وقد نشطت تلك المنظمات في غزة ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس", والتي ينظرون لها علي أنها "منظمة متطرفة مستعدة للأخذ والعطاء مع إسرائيل" وعدو فكري وأيديولوجي. وأضاف برئيل أن مصر تواجه صعوبة في تجنيد البدو كمخبرين, ولهذا تزيد الصعوبة اللوجيستية والعسكرية في الوصول لمناطق الجبال في وسط وجنوبسيناء, والتي تقيم فيها المنظمات الراديكالية نشاطاتها. وقال "إن الإنقطاع بين البدو ومصر, والإهمال لسنوات طويلة, أضف علي ذلك الحرمان من الخدمات الطبية لأبناء القبائل البدوية, يجعل البدو يرون أن السماح بدخول المنظمات الإرهابية والتعاون معهم سبب جيد, خاصة بسبب الوضع الإقتصادي المتدهور في سيناء وتقلص الأرباح بسبب فتح معبر رفح. وإستكمل برئيل, "إن مصر ليست صماء عما تقوم به تلك المنظمات الإرهابية والعلاقة بينهم وبين القاعدة في اليمن والصومال. فمنذ تفجيرات شواطئ سيناء في 2004 و 2005, أقامت مصر منظومة واسعة من المخبرين والجوالة. وقد عملوا بعدوانية ضد البدو في شمال سيناءوجنوبها, وسجن الألاف منهم دون محاكمات. وقد كانت هناك معارك مسلحة أكثر من مرة. ولم يكن يعاني أبناء القبائل من قلة الأسلحة", وأضاف, "إن التحرك المصري الهائل, الذي لم يثمر حتي الأن عن نتائج تذكر بإستثناء قتيل واحد ومعتقلين إثنين, يشجع علي ما يبدوا المنظمات الإرهابية للعمل ضد إسرائيل. والهدف هو إثارة الصراع بين مصر و إسرائيل, ومنع الشراكة بينهم في مكافحة تلك المنظمات. وقد أعلنت مصر بشكل غير رسمي عن أن سيناء "منطقة لها الأولوية العليا في الأمن", وأجزاء منها هي مناطق عسكرية ممنوعة علي المدنيين. ولكن من المبالغ فيه أن نتوقع من عمل عسكري واحد وضخم أن يضع نهاية لخلايا التنظيمات التي عملت لسنوات في المنطقة". وها هو "تسيفي مزئيل" تحت عنوان "قاعدة إيرانية في سنياء", يقول بأن اللواءات المتقاعدين الذين إلتقوا بوسائل الإعلام في الإسبوع الماضي, قالوا بأن مصر فقدت السيطرة علي سيناء ودعوا لإعلان حالة الطوارئ في كل مناطق شبة الجزيرة لتتمكن قوات الجيش من فرض حظر التجول وإتخاذ الخطوات اللازمة لإستعادة السيطرة علي المنطقة. كما قال بأنهم ألقوا بسبب الفوضي في سيناء علي التنظيمات الإسلامية المتطرفة الناشطة في سيناء, كما إتهم أحد الخبراء إسرائيل التي تهتم بنشر الفوضي والتسبب في الصدام بين الإخوة, وقال مزئيل بأن هذا "رد مصري نموذجي بإلقاء المسئولية علي الأخرين". وأضاف مزئيل قائلا, "هناك مجموعات إسلامية متطرفة في سيناء, تجند البدو, السلاح والتجهيزات الحربية و تلقي بالرعب في قلوب السكان, كما أوضح لنا التفجيرين الأخيرين, في يوم 29 يوليو بعد الصلاة حاولت جماعة إسلامية متطرفة إحتلال العريش, حين قام حوالي 100 ملثم مسلحين بالسيطرة علي ميدان الرفاعي, وقد كانوا يحملون أعلاما سوداء كتب عليها, "لا إله إلا الله", و "سيناء إمارة إسلامية" - وكان ذلك بتوجيه من القاعدة, وقد حاول محافظ سيناء التفاوض معهم ولكنه فشل, وقد طالبوا بإلغاء النظام القضائي الجنائي للدولة وتحرير منفذي عمليات طابا وشرم الشيخ". وتسائل مزئيل, "كيف وصلت جماعات البدو في سيناء لقدرة المنظمة, وتواصلها مع حماس وحزب الله؟", وقال بأن الإجابة الوحيدة لهذا السؤال هي أن "الحديث هنا عن شبكات تعمل في تهريب الأسلحة من إيران وحزب الله لغزة عن طريق السودان وسيناء. وتلك الشبكات من البدو سكان المنطقة تم تنظيمها وتمويلها علي أيد الحرس الثوري الإيراني بمساعدة حماس وحزب الله. وهو عمل سنوات طويلة, من التعرف علي المنطقة والقدرة علي الأعمال المقعدة من تلك النوعية التي رأينها في سيناء". وقال مزئيل, "مازالت إيران هي مصدر السلاح الأساسي لحماس وحزب الله. إن الحفاظ علي شبكات التهريب ونشاطاتها هي فائدة إيرانية حماسية ضرورية. كما أن خلق الفوضي وإضعاف الحكم المركزي في سيناء هي فائدة مهمة لأصحاب ذلك التحالف. فالفوضي في سيناء هي ميزة تجعل حماس متقدمة وكذلك لإيران التي تستمر في حقدها علي كل مكان تتمكن منه في الشرق الأوسط. ومؤخرا سربت مصادر إسرائيلية أن حماس نقلت عدد من مختبراتها إلي سيناء حيث أنهم سيكونون أمنين من الهجمات الإسرائيلية, حيث أن الجيش الإسرائيلي لن يستطيع الهجوم علي أرض مصرية". "إن سيناء تستخدم حاليا لإنشاء قاعدة إسلامية متطرفة بمساعدات إيرانية أكثر من قبل, كما أن إيران تستغل الوضع الصعب للحكم العسكري المؤقت في مصر والذي يحاول إدارة مشاكل الدولة. إن هذا الحكم غير قادر علي التأقلم كما هو مطلوب مع التحالف الغريب لحماس وإيران ومنظمات "سنية" متطرفة مستعدة للحصول علي كل ما يمكن من مساعدات حتي لو من إيران "الشيعية" من أجل تحقيق آمالهم". وتابع مزئيل, "إن إسرائيل في مأزق خطير, فهي تري أمام أعينها إقامة قاعدة إسلامية متطرفة تهدد أمنها, ولكنها تحتاج للتعاون مع السلطات المصرية للتعامل معها. وفي تفجيرات إيلات, ربما نشرت وسائل الإعلام أن هناك تنسيق بين الجيش الإسرائيلي ومصر, ولكن علي ما يبدوا أن الجيش المصري ينتظر هجوم أخر للصراع مع كافة العناصر المتطرفة التي وضعت لنفسها هدف هو إقامة "منطقة محررة" تشبه القاعدة في أفغانستان والعراق من بعد ذلك.