أطلق ناشطون مصريون حملة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" لجمع مليون توقيع تطالب بطرد السفير السوري يوسف أحمد من القاهرة، وذلك تعبيراً عن الاحتجاج على عمليات القتل والعنف التي يقوم بها النظام السوري ضد المتظاهرين العزل الذين يطالبون بالإصلاح، وتعبيرا عن التضامن مع المتظاهرين السوريين. وأكد الشباب الذين أطلقوا الصفحة أن "أبناء الثورة المصرية تذوقوا مرارة الظلم والاستبداد، ولذلك، فإنهم أكثر من يشعر بتعطش الشعب السوري الشقيق للتخلص من الظلم والاستبداد"، متهمين الرئيس السوري بشار الأسد "بارتكاب جرائم في حق الإنسانية والعروبة ترقى إلى مستوى جرائم حرب"، مطالبين ب"محاكمته عليها محاكمة عادلة". ودعت الحملة "كل أبناء مصر الأحرار الثوار للمشاركة في جمع مليون توقيع لجعل الحكومة تلتزم برغبة الشعب المصري في ألا يظل على أرض مصر سفير لنظام يمارس تلك الأعمال الإجرامية تجاه العزل من أبناء وطنه.. وتضم الصفحة العديد من الصور ومقاطع الفيديو التي تبين "التصرفات الوحشية" لعناصر الأمن ضد المتظاهرين العزل، وتحفل بتعليقات تطالب بوقف تلك الممارسات ضد المتظاهرين العزل.