ذكرت مصادر أمريكية أن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح قرر نهائيا ألا يعود إلى اليمن، وذلك بسبب الضغوط الأمريكية التي مورست، وبسبب خوفه من محاكمة مثل التي أجرتها الثورة المصرية للرئيس المصري السابق حسني مبارك. ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر أمريكية قولها إن السفير الأمريكي لدى اليمن جيرالد فايرستاين طلب من وزارة الخارجية الأمريكية ألا تتحدث عن "الضغوط الأمريكية" على صالح، وإنما عن "المصالح الأمريكية". وأضافت المصادر أن معارضين لصالح داخل اليمن طلبوا هم أنفسهم من السفير "عدم التفاوض مع صالح في وسائل الإعلام"، لأن صالح، حسب معارضيه، مستعد "ليتحالف مع الشيطان" ومع "القاعدة" ومع الحوثيين، على الرغم من عدائه القوي لهم. وفيما يخص أسباب قرار الرئيس اليمني بالبقاء في السعودية، قالت المصادر إن صالح استقر على البقاء في السعودية، حيث يوجد الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي، وذلك خوفا من محاكمته في اليمن بعد تغيير النظام.