قضت محكمة الاستئناف ب "لندن" اليوم (الأربعاء) ببقاء الشيخ رائد صلاح خارج السجن, وعدم طرده لإسرائيل. وقد رفض القاضي إلتماسا تقدمت به وزارة الداخلية البريطانية, والتي طالب ممثلوها بإلغاء قرار المحكمه الابتدائيه بإطلاق سراح صلاح, والذي إعتقل قبل حوالي شهر في لندن. وذكر موقع والا الاخباري الاسرائيلي, بأن القاضي, سير ريتشارد إيكانس, قد رفض الإدعاءات التي قدمها ممثلي الداخليه البريطانية. حيث أنهم رددوا كلمات وزيرة الداخليه البريطانية, تيريزا ماي, بأن صلاح ممنوع من دخول بريطانيا. ولكن القاضي قال في الجلسه بأنه ربما ل "صلاح" تاريخ طويل من التصريحات التي تمثل إشكاليات من حيث مغزاها, وأن جزء من تلك التصريحات متعلقة بالعنصرية ومن الممكن أن تساهم في الإرهاب, علي حد قوله. ومع هذا قال القاضي بأن تلك التصريحات كانت في دول أخري أساسا – وليس في بريطانيا. وسيتم مناقشة إدعاءات الجانبين في جلسه ستجري في شهر سبتمبر المقبل, في المحكمة العليا. حتي أن يقضي صلاح شروط إطلاق السراح الغير مشروط, ولكن لن يسمح له بالخطابة علنا. وأضاف الموقع بأن محامي صلاح, علي طيب, أثني علي هذا القرار. وفي تصريح منشور له, قال بأنه يأمل أن قرار المحكمه يضع نهاية لمحاوله إعادة موكله للسجن وطرده من بريطانيا. وأضاف, "نحن متأكدون بأن الشيخ صلاح برئ, وأنه سيعود ليخطب علنيا بحريه قريبا, وسيعمل علي قضية صراع شعبه للحريه والاعتراف الدولي".