الدكتور عمرو حلمي أكد الدكتور عمرو حلمي، وزير الصحة والسكان، أن تكليفات الحكومة الجديدة جاءت واضحة وصريحة فى تحقيق جميع المطالب المشروعة للمواطنين قبل الوصول إلى الاحتقان، مشيرا إلى أن هناك ملفات ساخنة وملفات عادية وأن كل وزارة تقوم بواجباتها على أعلى مستوى من الأداء لتحقيق المطالب. قال حلمي - فى المؤتمر الصحفي الذى عقده اليوم الإثنين على هامش فعاليات المؤتمر القومى الأول للتمريض - إن ملف الشهداء ورعاية أسرهم وملف المصابين ستكون على أولويات وزارة الصحة وسيتم تقديم الدعم المعنوي والمادي والاجتماعي لهم. وكان أول القرارات التى تم اتخاذها هو تخصيص مستشفى العجوزة لاستكمال علاج مصابى الثورة وأسر الشهداء، مشيرا إلى أن معظم حالات المصابين والبالغ عددهم نحو 8000 مصاب انتهت وأن هناك نحو 2000 مصاب فقط هم الذين يحتاجون إلى رعاية صحية وإعادة تأهيل نتيجة العجز الذى أصابهم واستكمال علاجهم وإجراء بعض الجراحات الدقيقة. وأوضح أنه سيتم تخصيص أقسام بمستشفى العجوزة لعلاج المصابين وأسر الشهداء حيث إن هناك حالات كثيرة تحتاج إلى مهارات خاصة وعالية التقنية سيتم توفيرها سواء من كبار أطباء مصر أو استدعاء أفضل خبراء وأطباء من الخارج وسيتم توفير جميع الإمكانات المطلوبة لعلاجهم، مشيرا إلى أنه سيتم إخلاء المستشفى بالتدريج كلما احتاج الأمر وسيكون الإخلاء جزئيا حسب الاحتياجات. أكد أن جميع مطالب الأطباء تتم دراستها وستتم إعادة هيكلة الوزارة والقطاعات التابعة لها للاستفادة بأكبر قدر من المهارات المتوافرة كما سيتم العمل على زيادة موازنة الوزارة من بنود أخرى وغيرها. وأشار إلى أن جميع عمليات زراعة الكبد فى مصر يتم إجراؤها ولن يرفض أى مريض يحتاج إلى زرع بسبب قدرته المالية ويتم توفير هذه المبالغ إما من العلاج على نفقة الدولة أو الجمعيات التى تساعد فى علاج هذه الحالات. وقال، فى ختام تصريحات، إن من مهام وزارة الصحة تأمين المتظاهرين وتوفير سيارات الإسعاف والعيادات المتنقلة التى تقدم الرعاية الصحية للمتظاهرين والمصابين أثناء المظاهرات