أردوجان قدمت تركيا إقتراحا جديدا أسمته ب "الخطه ب" في حال رفض إسرائيل الاعتذار عن قتل الناشطين علي سفينه "مافي مرمره" في مايو 2010. ووفقا للصحيفه التركيه, "حريه ديلي نيوز", فإن الخطه البديلي تشمل عده خطوات لتهدئه أوضاع العلاقات بين البلدين. وكشف رئيس الحكومه التركيه, رجب طيب أردوجان, تفاصيل الخطه البديله في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الأردن بالأمس. وقد نشرت الصحيفه التركيه تقريرا, جاء فيه أن إحدي الخطوات التي تتخذها أنقره في حال رفض إسرائيل الاعتذار ستكون تخفيض درجه التمثيل الدبلوماسي لتركيا في إسرائيل. وذكرت صحيفه هآارتس الاسرائيليه, أن تركيا قد سحبت سفيرها في إسرائيل منذ ما يزيد عن العام, حيث طلب السفير السابق مغادره إسرائيل في إبريل 2010 علي خلفيه إهانة نائب وزير الخارجيه, داني إيلون, له. وقد عينت الخارجيه التركيه, الدبلوماسي كارم أوراس, خلفا له, لكن تم إيقاف تعيينه في أعقاب أحداث أسطول الحريه. ومنذ أن أصبح نائب السفير هو ممثل تركيا لدي تل أبيب, حيث عين مؤقتا- غادر هو الأخر إسرائيل قبل عده أيام بعد ثلاثه سنوات قضاها في السفاره التركيه بإسرائيل. ووفقا للصحيفه التركيه, فإنه في حال رفض إسرائيل الاعتذار, لن يتم تعيين بديل أيضا لنائب السفير, وسيسصبح التمثيل الدبلوماسي التركي في إسرائيل في يد دبلوماسي مبتدئ بدرجه سكرتير ثاني. وقد إقتبست الصحيفه التركيه, حديث دبلوماسيين أتراك قالوا أن الحكومه في أنقره مازالت تأمل أن يصل الاعتذار الاسرائيلي, ولهذا فإنه في هذه الأثناء مصرين علي تعيين السفير الجديد أوراس وهو لن يعين في أي وظيفه أخري, قائلين " أوراس سيرسل إلي إسرائيل إن عادت العلاقات لطبيعتها". ووفقا للتقرير, فإن تخفيض التمثيل الدبلوماسي لتركيا في إسرائيل سيؤثر أيضا علي تعيين السفير الاسرائيلي الجديد في أنقره. ومن المنتظر أن ينهي السفير جابي ليفي, مهام وظيفته في نوفمبر القادم ولم يعين بديلا له حتي الان. وهناك خوفا في إسرائيل حاليا حيث أنه في حال إستمرار تجميد العلاقات, سترفض تركيا قبول السفير الاسرائيلي الجديد. كما أضافت ال "حريه ديلي نيوز", أن هناك جزء أخر في الخطه البديله لحكومه تركيا وهي زياره رئيس الوزراء التركي لغزه. ويذكر أن أردوجان أرجأ الزياره حتي يتضح وضع العلاقات مع إسرائيل, وإن لم يكن هناك إعتذار, فإن أردوجان سيقدم علي علي زياره القطاع. وبالاضافه لذلك, فإن الحكومه التركيه تتفحص خطوات دبلوماسيه وقضائية ضد إسرائيل, لكن قرار كهذا سيتم إتخاذه بعد نشر تقرير لجنة التحقيق التابعه للأمم المتحدة بشأن الاسطول. ويذكر أنه بالأمس نشر بأن تقرير لجنة الأممالمتحدة بشأن الأسطول, سيتم تأجيله للمره الثانية لإتاحه الفرصه لتركيا وإسرائيل للإستمرار في المفاوضات لإنهاء الأزمه السياسية بينهما. ووفقا لمسئول إسرائيلي بارز, فإنه من المتوقع نشر التقرير في يوم الأربعاء المقبل, ولكن في أعقاب طلب إسرائيلي بتأجيل الموعد لمده ثلاثة أسابيع إضافيه, حتي ال 20 من أغسطس المقبل. والحديث هنا عن مره ثالثه يتم في تأجيل نشر التقرير في الشهرين الأخيرين.