أكد مسئول ملف العدل في المجلس الوطني الانتقالي الليبي محمد العلاقى أن الثوار في ليبيا ترفض أي حوار أساسه تقاسم السلطة ، وإن مسألة رحيل العقيد معمر القذافي حسمت. وقال العلاقي فى تصريح لإحدى القنوات الفضائية الإثنين ، إن مسألة رحيل العقيد حسمت ، والمعارضة لن تتحاور على غير ذلك ، ولن تتفاوض مع القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس استخباراته عبد الله السنوسي المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية. وأشار إلى أن أربعة أخماس الأراضي الليبية في يد الثوار ، موضحا أن الثوار يسيطرون على أغلب الشرق وبضعة جيوب في الغرب أهمها مصراتة ، فيما تبقى العاصمة تحت سيطرة نظام القذافي. وعلى الصعيد الميدانى ، شنت القوات الموالية للزعيم الليبي معمر القذافي الأحد ، هجوما لإستعادة سيطرتها على قرية "قواليش" التى يسيطر عليها الثوار الواقعة على بعد 100 كم جنوب العاصمة طرابلس ، إلا أن قوات المعارضة الليبية نجحت في صد الهجوم. ويذكر أن غارات لحلف شمال الأطلسى "الناتو" قصفت في وقت سابق محيط باب العزيزية حيث مقر قيادة القذافي ، بالتزامن مع غارات هزت ضواحي طرابلسالشرقيةوالجنوبيةالشرقية. وواصل الحلف الأطلسي من جانبه عملياته دعما للثوار خصوصا في محيط زليتن على بعد 150 كلم شرق طرابلس ، حيث أسفرت معارك عنيفة عن سقوط 16 قتيلا على الاقل و126 جريحا في صفوف الثوار خلال الأسبوع الماضى.