كشف نائب فى الحزب الوطنى قريب من الأمانة العامة عن الملابسات التى حدثت داخل أمانة الحزب خلال اليومين الماضيين من أجل احتواء أزمة كارثة قطار العياط. حيث أكد النائب أن الاتصالات بين رئاسة الجمهورية والأمانة العامة للحزب وأمانة لجنة السياسات لم تنقطع وكانت هناك وجهتى نظر الأولى ترى ضرورة إقالة محمد منصور وزير النقل والثانية ترى الإكتفاء باتخاذ قرارات حاسمة لمعاقبة المقصرين من كبار المسئولين بعيداً عن منصب الوزير. وأضاف أن وجهة النظر الأولى كان من أشد المؤيدين لها جمال مبارك أمين لجنة السياسات بالحزب وزكريا عزمى أمين دوان رئيس الجمهورية، وتم فى النهاية الاتفاق على أن يجتمع رئيس الوزراء بمنصور ويطلب منه تقديم استقالته وهو ما تم بالفعل، حيث فوجئ وزير النقل صباح أمس الأول باستدعاء رئيس الوزراء له دون موعد سابق، وظل اجتماعاً سرياً بينهما لمدة نصف ساعة تم بعدها الإعلان عن قبول استقالة محمد منصور وزير النقل.