عادت من جديد أزمة البنزين "90-92-80" بمعظم محطات البنزين بالغربية وهو ما أثر علي أخلاقيات السائقين وقيامهم بتخزينه في "جراكن" لضمان عدم التوقف عن العمل مما أدى إلى ارتفاع أسعار بنزين وحدوث مشاجرات بين قائدي سيارات التاكسي والملاكي . كما طالب بعض السائقين بزيادة المعروض بما يتناسب مع حجم الطلب وهو ما صرح به وزير البترول في وقت سابق عن زيادة حصة بنزين 80 بنسبة 50% إضافية، ولكن لا تزال الأزمة مستمرة حتي الآن دون وجود حل لها، فيما طالب البعض الآخر بتوفير خدمة شرطة للرقابة علي المحطات بعدما أصبح البنزين يشتري ويباع في السوق السوداء ليس 80 فقط بل 90 أيضا بالرغم من ارتفاع سعره قل المعروض منه. هو الآخر من المحطة
و أكد "سعيد الوزان " أحد سائقي التاكسي بمدينة المحلة قد اكتظت بالوسائل مواصلات نقل المواطنين العديدة ولذا فإن وسيلة التوك توك لابد من حظرها حفاظا على أرواح المواطنين وسير عجلة الإنتاج لأنها ساعدت على انتشار بيع وتجارة البنزين المدعم من قبل الدولة في الشوارع العامة .
كما صرح "ابوناجى "احد سائقي التاكسي أن أزمة البنزين المتكررة خطر لابد من التخلص منه وذلك لانتشار أعمال البلطجة والتعدي على أبناء وأهل المحلة بالأسلحة البيضاء وعمليات السرقة والنهب وذلك على مدار يوم العمل .