انتقدت أمس الاعلامية "ريم ماجد" فى برنامجها" بلدنا بالمصرى" خبر نشر بوكالة "أنباء الشرق الأوسط" يتحدث عن ان الشرطة تبحث عن مذيع ومتحدث أرادوا ان يثيروا فتنة بين المعتصمين فى ميدان التحرير بتحدثهم أثناء التصويرعن استخدام الشرطة لقنابل اسرائيلية مسيلة للدموع محظورة الاستخدام. وأشارت خلال تعليقها بأن المقصود بالمذيع هو مراسل البرنامج ونفت حدوث مانشرته وكالة الأنباء حيث اشارت إلى أن تقرير القنابل المسيلة للدموع والذى اذيع فى البرنامج لم يجرى فيه اى لقاء بميدان التحرير وان كل اللقاءات تمت فى مكاتب المتخصصين ولم يتم تصويراى مشهد فى الخارج سوى تقرير مراسل البرنامج وتم تصويره عند اشارة كوبرى قصر النيل واشارت بأن السائق الذى كان مع المراسل تم القبض عليه وسوف يعرض على النيابة العامة. والقت ريم بيانا قناة اون تى فى لتوضح فيه موقف القناة مما حدث، هذا نصه: والبيان هو "ايمانا منا بدورنا الوطنى ورسالتنا الأعلامية الصادقة لما فيه مصلحة الوطن فأن قناة أون تى فى تنظر بستغراب للحملة التى تمارس ضدها للطعن فى مصدقيتها فيما أثير حول تلقين احد مراسلين القناة للمواطنين للأدلاء بتصريحات معينة وتؤكد القناة ان تلك الأدعاءات لا تصدر الا من خيال مريض ومحاولة فاشلة لأثناء القناة عن مسيرتها ورسالتها الأعلامية وهو ما لن يحدث وتشدد أون تى فى على انه لايمكن فصل ما يحدث فى البلاد من محاولة لأعادة عقارب الساعة الى الوراء عما يحدث من هجوم ضد القناة وتؤكد ثقتها فى القضاء المصرى النزيه الذى يعد خط الدفاع الأخير فى الوطن وتشدد على انها لن تتوانا اتخاذ الأجراءات القانونية تجاه البلاغات الكاذبة والكيدية والتى سيتم اثباتها من خلال الأيام المقبلة "