نجيب ساويرس أكدت مصادر مطلعة أن عديد من أعضاء سابقين بحزب المصريين الأحرار قاموا بإلغاء التوكيلات الخاصة ، كرد فعل على قيام رجل الأعمال نجيب ساويرس بالإساءة لرموز إسلامية، بعد نشره صورة لرجل ملتح وسيدة منتقبة على هيئة "ميكي ماوس"، فيما اعتبرت ردود فعل القصد منه السخرية من المظهر الإسلامي داخل المجتمع المصري. ومن بين تلك الإقرارات، إقرار لسامي السعيد أبو العطا محام، أحد الأعضاء المؤسسين للحزب بموجب التوكيل رقم 2518/أ لسنة 2011 شهر عقاري قطور، والصادر في 1-6-2011، والذي تقد باستقالته من الحزب وألغى الوكالة بموجب محضر تصديق رقمه 1446 لسنة 2011 في 28-6-2011 شهر عقاري قطور- غربية، وذلك "مناصرة للإسلام والمسلمين". وأكد السعيد في منشور وزعه علي عدد كبير من المواطنين بقريته إيضاحًا لحقيقة استقالته وإلغاءه للتوكيل الخاص بالحزب، أن ما قام به جاء استجابة لنداء الحق، إزاء إساءة نجيب ساويرس لدين الإسلام ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم. يأتي هذا بالرغم من نفي الحزب في بيان وجود استقالات بين أعضائه إثر إساءة نشر ساويرس الصورة المثيرة للجدل على حسابه على موقع "تويتر"، وهو ما أثار موجة من الغضب الواسع بين المسلمين، بينما برر تصرفه المسيء بأنه كان بقصد الدعاية ولم يكن يهدف الإساءة للإسلام والمسلمين. وتقدم العشرات من مؤسسي الحزب باستقالات جماعية، احتجاجا على نشر ساويرس هذا الرسم. لكن الحزب برر الاستقالات الجماعية من عضويته بأن بعض القوى السياسية تسعى إلى عرقلة مسيرته، من خلال إثارة مشاعر أعضاء الحزب والترويج لشائعات لا أساس لها من الصحة. وأقام الباحث حامد صديق في الأسبوع الماضي، دعوى قضائية للمطالبة بإلغاء قرار لجنة شئون الأحزاب بقبول تأسيس حزب "المصريين الأحرار"، بعد أن اتهمه بإثارة الفتنة وبث الفرقة ومحاربة القيم والأخلاق ومقاومة الشريعة ورفض قيام الدولة الإسلامية. وأكد صديق في الدعوى – التي حملت رقم 41724 لسنه 65 ق- أن مؤسسي الحزب هم أعضاء بالحزب "الوطني" المنحل الذي ساهم في إفساد الحياة السياسية من قبل، ومن ثم لا يجوز لهم ممارسة السياسية مرة أخرى. يذكر أن لجنة شئون الأحزاب قررت تأجيل الموافقة على حزب "المصريين الأحرار" إلى جلسة الثالث من يوليو القادم، وذلك لحين الاستيضاح عن الجهة التي ستؤول إليها أموال الحزب في حال حلة أو تصفية أمواله من الوكلاء المؤسسين وهم: راجى جمال الدين سليمان وأحمد عبد الله والدكتور هاني صلاح سرى الدين وإبراهيم على إبراهيم أحمد.
