أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح الي إنه ليس مع ترشح الدكتور سليم العوا للرئاسة لأنه أفضل في وضعه كمفكر إسلامي كبير ومن أفضل المرجعيات الفكرية وله مكانة مرموقة في المجتمع أفضل من ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية. كما رفض أبو الفتوح المرشح الرئاسي المحتمل إطلاق لفظ الرئيس السابق على حسني مبارك، مؤكدا أن اللفظ الصحيح هو الرئيس المخلوع لأنه لم ينه فترة رئاسته ثم تقاعد، ولكنه خُلع بقوة 18مليون شخص من الشعب الذين نزلوا في جميع ميادين تحرير مصر في جمعة التنحي يوم 11 فبراير. وطالب، "في برنامج في الميدان في قناة التحرير مع الإعلامي محمود سعد "، بانتداب قضاة للتحقيق مع أركان نظام مبارك السابق بشكل عادل وسليم، مشيرا إلي أن حصول مبارك علي بعض التدليل في محاكمته مثل عدم نقله لسجن طرة حتي الآن لا يعني أن ينتقل هذا التدليل الي عدم تطبيق قوة العدالة والقانون عليه. وعلى صعيد آخر، نفى تماما أن يكون جزءا من تمثيلية يجريها الإخوان علي الشعب المصري وهي أن يتم إعلان أنه مفصول من الجماعة وليس مرشحهم للرئاسة ثم ينضم إليهم ثانيا بعد الوصول للحكم، مشيرا إلي أنه أبعد من يمكن أن يجري مؤامرات مع الجماعة لأنه من الأساس علي خلاف إداري وفكري مع القيادة الحالية للجماعة.