أكد محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة خلال اجتماعه - والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء - مساء السبت فى مقر حزب الحرية والعدالة بالمقطم ،أنه لا يوجد شيء فوق الدستور سوى الشرعية الشعبية مطالبا بضرورة الدفع باتجاه الاستقرار وتفويت الفرصة على الذين فوجئوا بالثورة ويريدون كسب مزيد من الوقت حتى ينقضوا عليها. وطالب الدكتور مرسي بضرورة تكاتف كافة القوى السياسية والحزبية خلال هذه المرحلة للخروج بمصر من اللحظة الراهنة وذلك بالبدء في انتخابات تشريعية عاجلة يعقبها مباشرة صياغة دستور جديد للبلاد والبدء الفوري في معركة البناء التي تحتاج إلى جهود جميع المصريين. من جانبه أعرب الدكتور يحيى الجمل عن تأييده للتحالف من أجل الديمقراطية الذي دعا إليه حزب الحرية والعدالة وحزب الوفد مؤكدا على تأييده للإرادة الشعبية من خلال ما نص عليه الإعلان الدستوري والذي بات يعبر عن الشرعية الشعبية كما أنه يعد الإطار القانوني الذي ينبغي على الجميع أن يلتزم به. وحذر الجمل من خطورة بعض الممارسات التي تحاول الالتفاف على مكتسبات الثورة وطالب الجميع بأخذ الحيطة لتفويت الفرصة على هذه المحاولات ، مؤكدا أن الفتنة الطائفية يقف وراءها جهود إسرائيلية وأمريكية . بينما وصف الدكتور عصام العريان الجدل القائم الآن بأنه سياسي وطالب بضرورة الانتقال من المرحلة الانتقالية الحالية في أسرع وقت مؤكدا أن التحالف يسعى لإرساء أسس النهضة والتنمية ولا يسعى لتقسيم كعكة كما يدعي البعض. حيث حضر اللقاء الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة في مقر الحزب الدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء برفقة الدكتور علي السلمي نائب رئيس حزب الوفد وحضور كل من الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور محمد سعد الكتاتني أمين عام الحزب ، وذلك في زيارة ودية للتهنئة بتأسيس الحزب